لا زلنا نعاني من بعضنا ومع ذلك لازال البعض يجامل
ويقول نحن مجتمع مثالي
وهنا أقول للمجاملين كفاكم فالمجاملات كثيرا ما ذهبت بأهلها إلى المهالك
وأودت بهم إلى التخلف وعدم التقدم والمكوث في مؤخرة الركب
لهذا وجب ان نقول لا للمجاملات
وما سوف اطرحه اليوم هو موضوع مهم ويخص انتشار بعض التصرفات
في مجتمعنا بشكل واضح ولا اضن احد ينكر ذلك الا مكابر فمن منا لم يتعرض
لموقف جعله يتسائل اين الايثار والذي أوصى به القران والسنة النبوية
ومن المعروف ان الدين المعاملة ولكن كثير من افعالنا افقدت
هذه الكلمة معناها واصبحت كلمة ترددها الاغلبية دون تنفيذ فكل مانشاهده
من تصرفات في الطرق العامة او اماكن اخرى فيها وقوف وانتظار
تجد الكل يريد ان يكون الاول دون التفكير في من قبله
ولامجال لاحترام الأنظمة فالمهم هو الحصول على ما نريد
وبشتى الوسائل حتى الغير مشروعة منها دون النظر
الى اي قيم دينية او انسانية
ولاشك ان هذه الممارسات تضر بالمجتمع وما زاد الامر سوء
هي ممارسات اصحاب المال والذين لايفكرون الا في الربح
وباي طريقة فتراهم يغرقون البلاد بالعمالة الغير ماهرة والرخيصة
وفي تخصصات مهمه ومنها طبية دون النظر الى مصلحة الوطن والمواطن
اما عن انتشارالسحروالحسد والغيبة والنميمة فحدث ولاحرج
وذلك بسبب ان عباداتنا تحولت الى عادات نمارسها دون ان تؤثر فينا
لهذا اصبحنا نمارس الاعتداء على حقوق الاخرين دون خجل
وذلك بالبحث عن الواسطة حتى ان الاحترام فيما بيننا اصبح معدوما
وخير دليل ما نشاهده من تصرفات في الطرقات والمتنزهات
وايضا نمارس التعالي على الامم الاخرى ونسينا ان ذلك من طباع اليهود
ولم يكن التعالي من اخلاق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
لهذا اقول الى متى ومجتمعنا بهذا الحال هل من توعية ترتقي بنا
الى مصاف المجتمعات التي تستحق ان تعيش


ماوصل الاخرون الا بجلد الذات
وذلك بكشف العيوب ومن ثم تلافيها
وما بقية الامم المتخلفة في تخلفها الا بسبب المجاملات

</i>