ماكانت الأشياء لتحدث بشكل مختلف
النقاط التي لارائحة لها
والسماوات التي تظلل رؤوسنا وتصبر علينا .
ليس عامٌ واحدٌ الذين انتهى
ثلاثة أعوامٍ انقضت في لحظة واحدة ..
وأخطو معها بخطٍ متوازي خطوة واحدة وجريئة .
خطوة لم أخطط لها , خطوة قد خُطط لها مسبقاً .
عامٌ مضى , أذكر بدايته جيداً , كان هادئاً وبارداً
مضت أول خمسة أشهر منه استعدادت لزيارة الوطن
ومضى اثنين ونصف منه في الوطن
وهاهي البقية تمرونحن نبحث عن منزل جديد وننتقل لمنزل جديد
وابدأ دراستي من جديد ..
مالذي أنتظره من سنتي ؟ لا شيء ..
لتمضي الأيام كما هي تماماً
هادئة ومسالمة
تحمل لي أمواجها العواصف وأجلس مبتسمة
مبتسمة تماماً .
حيث أني أؤمن بأن الكلام لا عائد منه ..
وكل عاصفة يليها صفاء وصحو ..
لربما أتمنى أن أطور من هذه الذات التي أحتويها
أرسم لها خطوطاً أوضح
أسقيها جيداً , وأرجو لها النمو دائماً .
- أخيراً : خلها للي ماينام .. ونام .