الأهالي يتهمون "المقاول".. و"التعليم" ترجّح "تحرُّك التربة"


"تشققات" و"انهيارات" تُخليان مدرستَيْن حديثتَيْن في القنفذة









حسن العيسي- سبق- القنفذة: تسبّب سوء تنفيذ مبنيين تعليميين في قرية صبيا بلومة التابعة لمركز المظيلف، شمالي محافظة القنفذة، في إخلائهما من قِبل إدارة التربية والتعليم، بعد بَدء الدراسة في الأول بثمانية أشهر وفي الثاني عام ونصف.

ويضم المبنى الأول ثلاث مراحل دراسية للبنين، وبعدما تمّ تسلُّمه والدراسة به لحوالي ثمانية أشهر، جرى إخلاؤه؛ لظهور تشققاتٍ بجدرانه، فيما لم يختلف الثاني عن سابقه سوى بانهيار أجزاءٍ منه، بعد بَدء الدراسة فيه لما يقارب العام ونصف العام، وكان يضم ثلاث مراحل دراسية للبنات.

وأرجع أولياء أمور طلاب وطالبات لـ "سبق" ذلك، إلى سوء تنفيذ المبنيين، من قِبل مقاولين غير أمينين، همهم الوحيد الكسب المالي فقط، دون مبالاة بتنفيذ ما يُوكل إليهم بكل أمانةٍ وإخلاص.

وقالوا: تقدمنا بشكاوى لعددٍ من الجهات الحكومية؛ لإيجاد حلٍّ عاجلٍ لإصلاح أو إزالة المبنيين اللذين أصبحا مأوى للمتخلفين، متخوفين من انهيارهما في أي لحظة، ما قد يهدّد حياة القاطنين بقربهما وأطفالهم الذين يلهون بالقرب منهما.


وأوضحوا أن شكواهم قدمت إلى هيئة مكافحة الفساد التي أفادتهم بأنها ليست من اختصاصها.

"سبق" هاتفت مدير المشاريع في إدارة التربية والتعليم بالقنفذة المهندس عبده بنان، عن مُلابسات ما تعرّض له المبنيان ومصيرهما بعد ثبوث عدم صلاحيتهما، فقال إن "تحرُّك التربة" قد يكون سبباً فيما جرى للمبنيين من تشققاتٍ، مشيراً إلى أن إدارته رفعت تقارير عن وضعهما للوزارة، ومازلنا ننتظر اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنهما من قِبل الوزارة.