ماذاتعني الدراسة لأطفالنا....هل هي غاية أم وسيله؟

سؤال قد نجد الأجابة عليه محبطه!!

نعم ففي البداية علينا الأعتراف بأن مسؤولية ذلك وغرسه في نفوس أطفالنا هو نحن كآباء.

فالأمر متوقف علينا تماماً من ناحية جعل هذا الطفل أن ينظر إلى الدراسة إم بمنظور الغاية

وإنها منتهى طوحه وآماله...

أو التعامل معها على إنها وسيلة وطريق لهدف ينشده لايمكن له تحقيقه والوصول إليه إلا

من خلاله.

وبالرغم من اهمية ذلك إلا إنه يتضح لنا جلياً عدم مراعاة ذلك والأهتمام به من قبل أولياء

الأمور وبنسبة مهوله وكبيره.

ودليل ذلك هوتعاطي اطفالنا مع الدراسة وذلك بكونها لاتمثل لهم سوى إنها غاية ليس لهم

من خلالها أي أهداف واضحة أو منشوده.

إذاً ذلك الخلل في أطفالنا سببه نحن حتماً كأولياء أمور في المقام الأول.

ومن جانب آخر أرى إنه من المفترض على وزارة التربية والتعليم التنبه لمثل ذلك ومحاولة

الأسهام في علاجه بطريقة او بأخرى من خلال توعية أولياء الأمور إم بمطويات منشوره

أودورات تجمعيه قصيرة من خلال المدارس أو خلافه.

المهم أن يصبح التعليم بالنسبة لأطفالنا وسيلة تتحقق من خلالها النجاحات .

ودمتـــــــــــــم بحـــــــــــــب,,