ويهطُل اسمُك
وأعلم أنك ترقص .
في مكانٍ ما , ترقص ..
تُعدد الملذات المتبقية
القائمة الطويلة التي لا تنتهي ..
الرقصات التي لم ترقصها بعد
والأحضان التي لم تغف بها بعد
والأطباق التي لم تأكلها بعد ..
ولثغة الطفل في فمك
وسحر الدهشة في عينيك
والعالم كله بين يديك .
وتسحقني تفاصيلك
تسحقني تفاصيلك
تسحقني تفاصيلك ..
فأنفضك عنِّي , ولا أفلح .
فرح الطفل في عينيك يسلبني
فأشعر بأنك ابني ..
أنا التي لم تشته الأمومة قط .
ويقتلني أنك الإبن لكل أم
وأنك الإبن لكل عاقر
وأنك الإبن لكل امرأة ممكن أن تصل إليها يداك .
ولعلمك فقط : إن أجمل مافي الحكاية أنني لا أشتهيك .