وللوطن بعد ماكان من غياب تهدينا إحدى الشاعرات...







.
.
.







عانقتـنـي بالـمـطـر والـغـيـم داري


قلـبـهـا الـولـهـان مـثـلـي مـانـطـر


ترتقـي بـي لسمـا عــن كــل ذاري


مع ذعاذيـع الهـوا سطـر ٍ سطـر


لين هام السحب وصل بي مساري


وانجبـرحـالٍ مــن البـعـد انـشـطـر


استغاثـت جيـتـي كــل الصـحـاري


وانهمرت بشـوق مـع حـب المطـر


صـدرهـا رحــب وهــلاّ بـنـحـداري


ودهرها الصايـم علـى دمعـي فطـر


فـوق شامـخ عزهـازال انكـسـاري


سـجــدةٍ لله مــــن قــلــب انـفـطــر


اعذرينـي واقبلـي مـنـي اعـتـذاري


ديــرتــي انـسـاك.مــاوالله خــطــر


اخضرك دايم على الغربه شعـاري


وشعري المنظوم بـك شطـرٍ شطـر


والشهـاده حلـم ليلـي مـع نـهـاري


انطـح بـروح الـفـدا عـنـك الخـطـر


لين احقق دون ساحتـك انتصـاري


بــدم قلـبـي فــوق ارضــك لاقـطـر





.
.
.
.