هذه قصه اتت من قريه صغيره من جبال الاسود في اليمن....

قرية صغيره سكانها طيبون فقط يعيشون ليعيشوا, اخبرتنا هذه العجوز التى كانت طفله في احد الازمان قصه لا يقدر الانسان على البحث في حقيقتها وخفاياها لشدة قوة رعبها على السكان خصوصا او لربما لانها قريه صغيره اعتبرها البعض غير مرئية وكل ما حدث هو خرافه, لربما هي خرافه لهم ولكنها حقيقه مرئيه او لربما مسموعه ليلا فقط على ضفاف النهر لهؤلاء السكان الطيبون....

هذه القصه نشرت في الصحيفه الفرنسيه سنة 1992....!!!!

قيل لنا على لسان هذه العجوز, هذا:

يحكى ان اطفالا من اطفال هذه القريه كانوا يلعبون بجوار نهر القريه المعروف باسم نهر الحلزون لكثرة وجود الحلزون فيه, من بين هؤلاء الاطفال كان هناك طفل يدعى "اقرش" كان اقرش ابن انجار في هذه القريه وامه متوفيه وتربيه جدته, اثناء لعب هؤلاء الاطفال سمعوا صوتا يأتي من النهر يقول "ابني,قم الي!!!!" جزع الاطفال من هذا الصوت فهربوا وكانت العجوز المحدثه هي احدى هؤلاء الغلمان المرعوبين, هرب الاطفال ولم يبق الا اقرش.

هرول الاطفال الى الاب النجار يخبرونه بما جزعت به اذانهم وما نطق به النهر, ولكن اقرش لم يعد لماذا ياترى؟

هذا سؤال لم يعرف له احد الاجابه الا ليلا, فقد بحث اهل القريه عن اقرش ولم يجدوه , ولكن اثناء ذهاب النساء ليله لاحضارالماء, يقلن انهن يسمعن صوت دماء اقرش الجاريه فالماء وعندما أخرجن ايديهن من النهر كان اللون الاحمر يغطيها , حتى ان احدى النساء اصيبت بالبكم نتيجة الرعب المدان!!!!
ولكن السيده العجوز تقول انها متأكده من ان الصوت الذي نادى هو صوت ام اقرش وان اقرش توفي او غرق فالنهر, لان حجارة هذا النهر اصبحت حمراء اللون نتيجة هذا الغموض!!!!

حتى اليوم لم يجدوا من بقايا اقرش الادماءه, واصبح اقرش احد خرافات تراث هذه القريه التي تشد اليها المئات من السياح لرؤية "نهر اقرش الاحمر الحلزوني"!