حينما أتگاسل عن أداء النوافل آتذگر آبنائي ومصائب الدنيا !!
وأتأمل قولہ تعالے : [ وكان ابوهما صالحا ]
فأرحمہما واجتہد
» تفكير مُخلص . .
مشروعك الناجح هو ( اولادك ) ولنجاح هذا المشروع اتبع ماأخبرنا به الصحابي الجليل " عبد اللہ بن مسعود "
عندما كان يصلي في الليل وابنه الصغير نائم فينظر إليه قائلاً :
من أجلك يا بني ويتلو وهو يبكي قوله تعالى :
(وكان أبوهما صالحاً )
نعم إن هذه هي الوصفة السحرية لصلاح أبنائنا فإذا كان الوالد قدوة وصالحاً وعلاقته بالله قوية حفظ الله له أبناءه بل وأبناء أبنائه ،
فهذه وصفة سحرية و(معادلة ربانية )
كما أنه في قصة سورة الكهف حفظ الله الكنز للوالدين بصلاح جدهما السابع ويحضرني في سياق هذا الحديث أني كنت مره مع صديق عزيز عليَّ- ذو منصب رفيع بالكويت ويعمل في عدة لجان حكومية – ومع ذلك كان يقتطع من وقته يومياً ساعات للعمل الخيري
فقلت له يوماً : " لماذا لاتركز نشاطك في عملك الحكومي وأنت ذو منصب رفيع ؟!"
فنظر اليَّ وقال : " أريد أن أبوح لك بسر في نفسي , إن لديَّ أكثر من ستة أولاد وأكثرهم ذكور , وأخاف عليهم من الانحراف وأنا مقصر في تربيتهم ولكني رأيت من نعم الله عليّ أني كلما أعطيت ربي من وقتي أكثر كلما صلح أبنائي "
د/ نبيل العوضي
(( اخترتها لك لاني احب لك ما احب لنفسي اسعدك الله بالدنيا والاخرة وجعلك ووالديك ومن تحب من عتقائة من النار ))

.. اللهم إني نويت هذا الموضوع صدقة لأبنائي فاحفظهم من الإنحراف ومن كل سوء ..

نقلته لكم للفائدة