كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم فقيل له: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم يا رسول الله!
فقال: (إن الرجل إذا غرم حدث فكذب، ووعد فأخلف)
قال ابن القيم: وفائدة جمعه صلى الله عليه وسلم بين المأثم والمغرم أن المأثم[وهو الإثم] يوجب خسارة الآخرة، والمغرم[وهو الدين] يوجب خسارة الدنيا. "الفوائد ص59