أحبَبتُهُ بِذَاكَ النقاء
كَانَ هو رَمزُ الجفاء
عفواً إنَهُ هو الجفاء
أو عُذراً
لا تَلتَفِتُوا لِكَلِمَاتِي

فَهُو أيضاً النقاء









لَم يَعلَم يَوماً أني أَحببتُه
لَم يَعلَم أَني أَتَعَذَبُ بِالشَقَاء
لَم أُخبِر أحداً

لَم أَكُن أُرِيدُ أَنْ أَكُونَ
مَحَلَ إِشفَاق



أَيَا عَاشِقاً تَعَدَدَت حَولَه النِسَاء
يَا مَن تَتَصِفُ بِالدَهَاء
أَيقَنْتُ أَنكَ تَفتَقِرُ لِلذَكَاء
أمْ إِنَكَ تَتَصَنعُ الغَبَاء




أَخبِرني كَيفَ لَم تَلحَظ حُباً
تَعَدَى حُدُودَ السَمَاء
عِشقاً يُنِيرُ الظَلمَاء
شَوقاً بِعَدَدِ قَطَرَاتِ المَاء
لهفةً أضعافُ حَباتِ رِمَالِ الصحَرَاء







عَفوَاً سَيدِي




تَنَاسَيتُ أَنْكَ في تِلكَ العَاصِفَةِ الهَوجَاء
عَشِيقَةً هُنَا
و

حَبِيبَةً هُنَاك



أَيقَنتُ الآن

أَنكَ تَكرَه قَلبَ

مَنْ تَتَحَلَى بِبَرَاءةَ
النْقَاء .