اراني اداعب خياﻻت الجمال في جو من السعادة
التي تاخذني الى عالم جميل احسه لكني ﻻ اراه
ولكن اصبح تاثيره باديا على كل تصرفاتي
فتارة اسعد وتارة اتوجس واتريث لعلي اراه لتكتمل سعادتي
وتتحول من سعادة متوجسه الى سعادة ظللت ابحث عنها طويلا
يخيل الي انني اقتربت من حلمي الذي تمثل في ملاك ظهر صدفه
واسرني سريعا حاولت البوح له ولكني فضلت الاتزان
مع انه بكلمة اطراء يجعلني احلق عاليا من الفرح دون وعي
عندما يتردد في وصاله يعتريني شعورالخوف من ضياع حلمي اﻻجمل
والذي تاخر مجيئه سنين قبل ان ياتي لذلك اظل اتسائل
هل استمر اعيشه واحسه واراه ام يعود ذلك المتواري
الذي يظهر كنسمة ربيعية ويختفي كنسمات الصباح الحانيه
اه ليته معي وﻻ يفارقني حتى ﻻ يضنيني شوقي اليه