بعثرت لك بعض حالاتي في غيابك وانت رتبها!!

تدري في وقت احتياجي للنوم ياعمري...

ماكنت الاقي عون...

لافكرسالي ولاعيون..

لأنها عيوني بمخيلك مشغوله...

حتى غدت له كنها شاشات عرض...

والفكر عن غيرك مجمل خلاياه مشلوله...

كنك إلا نبته ..وكنه غدالك أرض...

ومنها أني مع الناس وأحس بالوحده..

أبي الزاد ..ونفسي ترده..

لاسلوان..تايه بلاعنوان..

كني غريب ومفارق أوطان..

هرجي اصبح بالتغمغم..

وحالي ..آآآآآآه من حالي ..

حالي يالمجمول اصبح ...

في سدم..في سدم!!

وكل مامر مايعبر عن ضيمي في بعدك..

أشهد أن البعد ضيم ..وغبن ونقاده..

واشهد انه جحيم ومنفى ..للسعاده..

ياقل ماتغمض عيوني ..وياندر ضحكي...

وياكثر ماني شارد الفكر وياقلي وانا احكي...

كني كنزن غنمه الهم ...ويش ابوح ويش ابشكي ..

وآآآآآه لو تدري ياخلي ...

في غيابك وش حصلي ...

ودي على القليله لوتغمض عيوني..

ماهو على شاني انام...

لجلك مرسوم فيها وودي أجنبك

عيون الأنام...

هذا وترى ياكثر مابصدري لك من كلام...

وياكثر حالاتي الموجعه وأنت غايب ...

وذي أقل من تفاصيل الحكايه..

وأنت برويني لك قصه وقصه!!

وبعطيك من عمري يالغضي حصه..

وماهي بأي حصه أن قلت تعادل منه نصه ...

فماني منصف ياهواي...

لأنك العمر ..يازينة العمر..

والحال وان هو في غيابك مر..

يبقى الأمر.. لصــــــاحب الأمر...

وابقى حالم تعود وترتب ماتبعثر من حياتي ’’’