شئ غريب يعترينى

فى كل مرة يطل على من عينيك

خبر الرحيل..

أشعر ان مساحات الاوكسجين

فى هواء كل هذا العاالم

قد اصبحت غير كاافية..

ل معالجة ما يحدث بين ضلووعى من أختنااق,,

و ان احساسى بالحيااة

هو ايضا فى اجازة منى فى غياابك..


لا اقدر ان حدد حجم الدهشة

التى تصيبنى

و انا اشاهد ملاامح الوجود تتحول

غائمة

دامعة

مظلمة

لمجرد أنك

غادرت

وأغلقت خلفك كل ابواب المشااعر

و ما عدت قادرة على استيعاب

هذه التقلباات المتكررة المجنونة

بين سكته الموت...و أنتفااضة الحيااة

أريد منك أجابة واضحة

على الاسباب

التى تدفعنى لرفض

كل صووت غير صوتك

لرفض كل وجه غير وجهك

أريد تفسيرا مقنعا

لما يهااجم روحى

من حاالات الارتعااد

كلما ارقتنى اشبااح المااضى,,

و فى كل صحوة عقل

أجبر فيها

على تصور المستقبل و انت لست فيه



فى احيانا كثيرة

يزورنى اليقين اننى احملك فى صدرى

و ان وجودك فى حيااتى نبض فى دماائى...!!

أننى اعرف

انه من المستحيل لأى رجل غيرك

ان يقيم بين انفاسى مثلما تقيم انت

و ان يتجول بين احلااامى كما تتجول انت

و ان ينتزع من كبريائى لحظاات الهزيمة

مثلما تنتزعها انت...!

لقد ادركت لمسة القدر فى صنااعة ما بيننا

منذ التقيتك للمرة الأولى..

يومها عرفت

انك تستطيع ان تقلب مصير أى أمرأة


يا حبيبى

الظالم العاادل الى ابعد الحدود

أنى راضية بما خلفه عشقك

فووق وساادة العمر من دمووع

و مؤمنة بأن حبك كالخوارق التى لا تكرر نفسها

كل ما يعذبنى الآن..

هو سرعة هذه السااعة

التى لاترحم أحتيااجى لك

و ذلك الووقت الراكض على مواجعى

و الهاارب منى دائما حين اكوون معك.