نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية تقريراً مصوراً حول ما عنونته بـ"اصطياد البرق"، وكيف أن صورها ولقطاتها قد تحبس الأنفاس وتجلب الرعب للقلوب، ولكنها تحوي أيضاً مزيجاً ما بين الرعب والجمال.وتظهر تلك الصور الرائعة كيفية تكون الأعاصير والعواصف في أمريكا الوسطى، والتي يمكن أن تكون وسط أجواء هادئة، ولكن غضب الطبيعة يبدأ في الظهور تدريجياً، إلى أن يظهر البرق الخاطف للأبصار ثم تبدأ العواصف والأعاصير المدارية في التجمع.والتقط تلك الصور المذهلة "روجر هيل" وزوجته كارين، اللذان يتخذان مهنة ووظيفة محددة ومتخصصة ألا وهي "مطاردة العواصف"، والتقاط الصور لها من أجل دراستها فيما بعد للتنبؤ بمواعيد حدوثها وكيفية تكونها ونشأتها.وقال هيل (50 عاماً): "لا تعلم مدى سعادتي في أن أحصل على صورة نقية لتكون ونشأة عاصفة، أشعر كأني انتقلت لأعيش في عالم آخر موازٍ لعالمنا".
وتابع قائلاً "قضيت ما يقارب 30 عاماً في مطاردة العواصف الأكثر إثارة للعرب في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، وشهدت أكثر من 670 عاصفة وإعصار، إني امتلك تاريخاً طويلاً في هذا الأمر".واستمر بقوله "احتفلت بعيد زواجي العاشر أنا وكارين، خلال مسيرتنا التي استمرت لأكثر من 50 ألف كيلومتر في موسم العواصف الشهير، الذي قادنا لرحلة مثيرة من ولاية تكساس جنوباً، وحتى البراري الكندية شمالاً".