بقلم الشيخ محمد الناشري
اهالي مركز القوز.. آمال وتطلعات
في كل عام ننتظر الميزانية وما تحمله من مشاريع تنموية ،هناك على قائمة الانتظار مشاريع كُثر على سبيل المثال لاالحصر في القنفذة جامعة ومستشفى تخصصي ومستشفى النساء والولادة وتنفيذ المطار وفتح مكتب لوزارة الإسكان ومجاري الصرف أما في مدينة القوز فهناك مشاريع منها مُتعثر ومنها ما ينتظر الميزانية المركز الحضاري والإسكان وتنفيذ مخطط ثلاثاء يبه السكني والاسكان الخيري ومركز الخدمات بثلاثاء يبه وتشغيل المستشفى العام الذي يقع بين أكبر مركزين على الخط الساحلي هما مركز القوز ومركز حلي يضمان أكبر واديين هما وادي يبه ووادي حلي هذان المركزان آهلان بالسكان وكلاهما يعانقان شواطئ البحر الأحمرمن الناحية الغربية الجنوبية القوز يرتبط حده بعسير من الشرق ويشهد حراكا سياحيا كثيفا ،شاطئ الجميعات من أجمل الشواطئ وجار العمل فيه من قبل بلدية القوز على قدم وساق ولكن لازال يفتقد للبنيه التحتية وأعتقد أن بلدية القوز لديها خطط إستثمارية ولكن تصطدم بتعثر مشاريعها المعهد المهني لازال يراوح لم يفتتح بالرغم من جمال المبنى من حيث الإنشاء أما شوارع القوز فلايوجد إلا شارع واحد رئيسي لمدينة كبيرة تضم اكبر عدد سكاني يبدأ من الشرق إلى الغرب مرورا بالبلده والسوق الشعبي ثم يلتقي مع الدولي من ناحية الشمال بحاجة إلى توسعة وخاصة أن البلده بها حراك تجاري يومي ناهيك عن ضيق الشوارع الفرعية داخل البلدة ضيقة والمباني مُتشابكة مع بعضها البعض ولو لاسمح الله حدث حريق او سوء لم تستطع سيارات الدفاع المدني ولا سيارات الإسعاف حتى لنقل مريض الدخول ،القوز يفصله الشارع العام الدار الشاميه والدر اليمانيه كُلها تُعاني من ضيق الشوارع المدخل والمخرج للبلدة من الناحية الشرقية في أتجاه الشمال للطريق الدولي يشكل أكبر خطر في الحوادث المرورية وبحاجة إلى حلول سريعة وكل يوم يمر بحادث مروري ..الأسواق الشعبية سوق الخميس وسوق ثلاثاء يبه بحاجة إلى تطوير يتناسب مع حجم المتسوقين والبائعة وخاصة أصحاب المواشي والتي هي أكثر تسوق بحاجه إلى ساحة ضمن السوق الخاصة بالمواشي وخاصة في سوق ثلاثاء يبه وأن تكون محلات البائعه منظمة ومتقاربة مع بعضها حتى يسهل على المتسوق الشراء ويكون هناك فاصل بين المحلات وبيع المواشي وعمل مظلة في سوق ثلاثاء يبه للتسوق اليومي مثل ألتي في محايل عسير يستفيد منها الباعة رجالا ونساء فهناك مظلات الأن قائما في سوق الثلاثاء بالإمكان إستغلالها وجعل المواشي في الناحية الغربية حتى يظهر السوق بالمظهر اللائق وزيادة الإناره تعطي جمالا للسوق ،عمل سور لبيع وشراء المواشي ويمنع دخول السيارات داخله وجعل مواقف خارج السور للسيارات وأن تتعاون الشرطة وأمن الطرق مع البلدية في تنظيم حركة السير.. للبلديه جهود تذكر فتشكر ومشاركة أهل الرأي تخدم السوق ..مثلث القوز والمزلقان بحاجه إلى كُبري الوادي والذي كان ولازال هو مصدر معيشة المواطنين ،الاراضي الزراعية الطينية أصبحت مواتا بسبب فتح الرباط الذي كان يُغذي هذه المزارع في حالة إقامته مرورا بالمزلقان وجود كُبري يحل المشكلة وينتفع المواطنون من مياه السيول ،مثلث ثلاثاء يبه مكة المكرمة جازان المجاردة عليه حركة مرورية وبحاجة إلى إشارات أو نقطة مرورية.
بقلم الشيخ /محمد الناشري
http://www.al-madina.com/node/496493...%A7%D8%AA.html
رد مع اقتباس
