قال رائد مضيه، خبير في العملات الرئيسية والمعادن والنفط «إن الذهب شهد تراجعا 2% مع بدء تعاملات يوم أمس الاثنين، حيث وصل إلى أدنى مستوى له منذ بداية شهر نوفمبر قبل أن يرتد ويتداول الآن في مستويات 1165».وبحسب صحيفة عكاظ أشار إلى أن هناك 3 أسباب رئيسية وراء هذا الانهيار والتي ربما تزودنا بإمكانية رسم اتجاه الذهب على المدى القريب و المتوسط وهي: انهيار أسعار النفط مما دفع المستثمرين إلى الاعتقاد أن الضغوط التضخمية تتراجع، ورفض الناخبين السويسريين بأغلبية ساحقة لزيادة احتياطي الذهب البنك المركزي (77/23%)، وقوة الدولار والأسهم، حيث قللت من جاذبية الذهب كأداة للتحوط. مشيرا إلى أن الارتفاعات الأخيرة للذهب كانت ذات طابع مؤقت وهذا يدفع إلى توقع المزيد من الهبوط قبل نهاية العام؛ ذلك أن عاملين من العوامل السابقة ما زالت موجودة وهي قوة الدولار والأسهم وضعف توقعات التضخم على المستوى القريب.
من ناحية أخرى، سيكون هذا الأسبوع مزدحما بالبيانات وأهمها من البنك المركزي الأوروبي، بنك إنجلترا، قرار الفائدة من بنك الاحتياطي الأسترالي والتقرير الشهري للوظائف الأمريكية.
من الناحية الفنية على المدى القريب قد نرى بعض الارتدادات إلى الجانب الأعلى نحو مستويات 1165/1185 مع 1186 كأول نقطة مقاومة وإذا تم اختراقها سوف تعيدنا إلى مستوى 1207، أعلى سعر لشهر نوفمبر ومن ثم 1212 (38.2% من 1345/1132)
على الجانب الأسفل نرى أن 1154 (61.8% من 681/1921) هي أول نقطة دعم ومن ثم 1144 و 1132 أدنى مستوى لشهر نوفمبر.
على المدى المتوسط ربما نرى انخفاضا حادا إلى مستوى 1100 ومن ثم إلى 1085 أدنى مستوى لشهر مارس 2010 ومن ثم 1044 (منخفض) يناير 2010.