الدعوة امرها عظيم لهذا يجب على الداعية ان يتمتع بمميزات كثيرة من اهمها الموهبة مع الخبرة الكافية
وان يكون متمكنا من العلم الشرعي الصحيح وان يكون بعيدا عن الانتماءات الفكرية والمناطقية الضيقة
حيث يجب ان يضع في مخيلته سنة النبي صلى الله عليه وسلم والقران الكريم ثم اقوال علماء الامة كافه
وليس عالما واحدا منتميا لمنطقة معينه والحقيقه ان هناك من يستهين بمسالة الدعوة ويعتبرها حقا لكل
من هب ودب وذلك لا شك هو من الاسباب المهمه في انتشار الفكر الضال والذي اوجد التشدد والتكفير
وكل ذلك من عمل الخوارج يمارسه صغار العقول والجهلة دون علم.
وبكل اسف يحسبون انهم يحسنون صنعا.ومن المؤكد ان من يمارس العمل الدعوي دون علم يكون ضرره
اكثر من نفعه.لان الدعوة ليست عمل من لا عمل له.لهذا لا يمكن ان يتصدر التوجيه في المجتمع الغير
مؤهلين علميا ولا مهاريا وليس من الحكمة ان يتواجد في المجال الدعوي من ليس لديه الموهبة والخبرة
والتاهيل الكافي والفكر النير وسعة الافق والثقافة الواسعة.
ومن المهم ان نعرف الفرق بين ممارسة الدعوة والتناصح ...