بكل هدوء وبعيدا عن المجاملة حول الاختلاف المتكرر في كيفية الاحتفال بالعيد في ديارنا قديما وحديثا

لاشك أن الاحتفال السنوي بالعيد من الاهمية بمكان لما فيه من ميزة اللقاء والمعايدة بين الجميع بالاضافة الى ابراز
البهجة والفرحة على وجيه الجميع خاصة الاطفال ولكن لا زالت تتكرر المعاناة والتي تكون في الاختلاف حول الطريقة
فهناك من يفضله بالعرضة وهناك من يفضله خطابيا مسرحيا وقد اقيم عدة مرات ولكن لم تتوقف الخلافات ومع تحفضنا
على بعضما كان في الحفل العام الماضي الا انه كان الافضل فيما يخص اتفاق الاغلبية على اقامته خلاف ما حصل
في هذا العام حيث كان الانقسام واضحا بين من يريد الاحتفال ومن كان يرغب في عدم إقامته بسبب الضرورف
المحيطة بنا وبعد اخذ ورد اقيم الحفل وكان مكررا لحفل السنة الماضية مع تغير طفيف ونجاح اقل ولكن ما كان واضحا
وسببا مباشرا فيما يحدث من اختلاف في كل احتفال قديما وحديثا هو الانفراد بالراي وعدم سماع اصوات الاخرين
وهذا غير صحيح بل الصحيح ان يتم اخذ المشورة من الجميع من خلال ايجاد ملتقى يضم الجميع ومخصص للاراء حول
الاحتفال مع عدم اغفال الاجتماعات لاخذ مزيد من الاراء ومن ثم الاتفاق حول راي جماعي يشمل كل الافكار المتوافق
عليها مع انشاء صندوق مالي وايجاد رعاة لدعم الصندوق بالاضافة الى التبرعات ويكون هناك لجنة مالية تحصر كل كبيرة
وصغيرة وتبين للجمهور كل ما يتم صرفه من خلال برنامج محاسبي واضح ودقيق وان وجد مبالغ زائده يتم اداعها لصالح
الجمعية ليكون الحفل داعم للجمعية وليس العكس ومن ثم يتم حل كل اللجان وعندما يحين وقت الاستعداد للاحتفال
القادم والذي يجب ان يكون مبكرا وذلك من خلال اجتماع الاعيان من كل بلاد حرب ومن ثم تكوين اللجان والتي يجب
ان تتغير باستمرار لاعطاء الفرصة الاكبر لجميع من لديه القدرة وليس صحيحا حصرها في اشخاص معينين حتى يتم
تلافي تكرار الافكار فليس من الممكن التجديد الا بتغير الافكار وايضا يجب البعد عن الدخول في النوايا لانه لا يجوز الا
الشكر لكل من عمل من اجل ديارنا دون مقابل فما يهم هو العمل اما النوايا فلا يليق الدخول فيها ونعم للاحتفال
بعد التوافق وموقع ديارنا سيظل مع الجميع حتى ولو لم يرضينا محتوى الاحتفال...