اللافت في القضية اليمنية من وجهة نظر مواطن عربي بسيط :
انه منذ 2011 م وعندما انتظمت اليمن في(الربيع العربي) واحترق الرئيس اليمني السابق بصواريخ الغضب في جامع النهدين وتم ترميم وجهه ويديه وتوظيبه باليد السعودية الحانية وتدخلت دول مجلس التعاون لترسم المخرج الامن لعفاش فوافق بعد تلكؤ وانتقلت السلطة للرئيس الحالي عبدربه منصور ومنذ تفجر الوضع انشب مجلس الامن مخالبه في القضية لا ليساهم في حلها بل لتعقيدها وتأجيج نارها عبر مندوبه السابق المغربي جمال بن عمر الذي ابطنه الحوثي في صعده وصنعاء وعلى الرغم من ادراك مجلس الامن والعالم بان الحوثي زعيم عصابة انقلابية الا ان بن عمر اعتبره طرفا شرعيا في التفاوض مقابل الحكومة الشرعية بقيادة هادي وظل بن عمر وسيطا غير امين على الرغم من كونه مغربيا واسهم في تعطيل الحل الخليجي لليمن ولان ريحة بن عمر فاحت تم استبداله بعربي أخر ومن جارة المغرب موريتانيا وهو ولد الشيخ احمد الذي يكرر برنامج سلفه وخصوصا بعد صدور قرار مجلس الامن 2216 المجمد
فاذا كان هذا القرار يصدره اعلى سلطه سياسية في العالم لا ينفذ بحق عصابة انقلابية لتتساوى هذه العصابة بالكيان المغتصب لفلسطين في الدلال العالمي فهل يعني هذا ان عصابة الحوثي ابن بالتبني للصهيونية العالمية كل المؤشرات تقول ذلك فهاهي 4 سنوات تتصرم دون
اذعان على الرغم من جنيف المصيف ا ولهذا جاءت عاصفة الحزم لتجلية الامور ووضع الحق في نصابه وتعرية الفساد الأممي الذي يقوده (خيال الحبحب)
بان كي مون !!!!