يجب ان تتوقف التصنيفات التي تسببت في كثير من التفكك في مجتمعنا ومن المهم ان نشير بسبابة الاتهام
الى ما يعتقد انهم قادة الفكر في بلدي وعلى مختلف مشاربهم وربما يكون اللوم اكثر على من افرطوا في تقسيم مجتمعنا المسلم الى تصنيفات ما انزل الله بها من سلطان وهو الامر الذي شغل القيادة وجعل من الملك المرحوم باذن الله عبدالله بن عبدالعزيز ان يحذر من ذلك وينبه الى خطورته ولكن لم يستجب عشاق التصنيف لتلك
الدعوة الحكيمة واستفحل الامر في المنابر وتوزع اصحاب اللسان والقلم احزابا
وفرقا كل برايه معجب وشاع السباب والشتائم في مجتمع قبلته واحدة
وبين ظهرانيه اطهر بقعة على وجه الارض وهي الحرمين الشريفين فعجبا ان يستمر اولئك سادرين في غي فكرهم الذي ينذر بتفكيك لحمة وطن نشأ على لا اله الا الله محمد رسول الله وان لم يثب هؤلاء الى رشدهم فمن الواجب على المجتمع
ان يأخذ على ايديهم لكي لا تغرق بنا السفينة جميعا والله نسال لهم الهداية
والمعافاة من داء العجب بالنفس المؤدي بصاحبه دوما الى الهلكة والبوار

غازي الفقيه