المظيلف بين الماضي والحاضر
كان محور التقاء في الماضي والحاضر للقادمين من الشرق والجنوب والشمال إلى يومنا هذا
في وصف مختصر
في الماضي قبل الدخول إلى المظيلف القادمون من الجنوب ومن الشمال كانت تواجه سائقي سيارات المرسيدس رمال كثيفه تبداء من الشغز إلى بعد المظليف وكان الطريق الترابي يمر بالقديح وكان المظيلف محطة توقف رئيسيه للركاب وفي جانبه الشرقي الشمالي اذا لم تخونني الذاكرة مزرعة ( للقطن ) عند مرور السياره تلامس أغصان القطن فهل لازالت هذه المزرعه العلم عند أهل المظيلف وأنا شاهد عيان وفي الجانب الغربي كان طريق الساحل وأصعب مايواجه السيارات الصغيره والكبيره هي ما يسمى (بالدوج) منذ أن تطلع من الوسقه وهي مسافة ليست بالبعيده تأخذ ساعتين سرعة السياره لا تعدى أربعين كأنك تسير على عقوم ترابية المظيلف ملتقى السيارات القادمه من السهل والجبل ذكرني الكورنيش بذلك الزمن وأعجبت بطريق الكورنيش للذهاب والإياب في منظر جميل المظيلف لؤلؤة على ملتقى طريق الجبل والساحل قفز في التطور ومواكبة العصر تعاقب على رئاسة بلد يته رؤوساء أكفاء آخرهم المهندس عمر الزهراني شعلة نشاط متمكن من عمله اعرفه تمام المعرفه كان في بلدية القوز ولم التقي به إلى وقت اعداد هذه الاسطر فهنيئا لأهل المظليف بهذا التطور المحسوس والملموس واعذروني يا أهل المظيلف لربما قصرت في وصف المظيلف الحديث فهذا ماجادت به القريحه زبدة الكلام شرح معاناة زمان مضى ووصف للحاضر البهيج كتبت سطور هذا الإعجاب وانا احتسي قهوة المساء في احد أماكن الكوفي شب بالمظيلف قادما من خارح المملكة متجها بمشيئةالله إلى موضع الرأس مدينة القوز
طابت أوقاتكم بالمسرات
محمد احمد الناشري
رد مع اقتباس
