بروز . راجح الحربي. خميس حرب

تشرفت صحيفة بروز بزيارة مكتب حلقات التحفيظ بمركز خميس حرب . وحظيت باعداد هذا اللقاء مع مدير الشئون التعليمية بالمكتب الاستاذ عبدالله وراد الحربي الذي رحب بنا وسعد بلقائنا هو وجميع منسوبي المكتب . لنقطف ثمار هذا اللقاء . لا اريد ان اطيل اترككم مع ما دار من حوار في جوا يتسم بالبساطة والوضوح فإليكم
استاذ عبدالله في البداية اشكر لكم حسن الاستقبال وكرم الضيافة وودنا ان تحدثا عن بدايات المكتب وابرز اعماله؟
الحمد لله الذي بحمده تتم النعم والصالحات والصلاة والسلام على النبي محمد القائل خيركم من تعلم القران وعلمه ثم اما بعد نرحب بك اخ راجح اجمل ترحيب واهلا بك وشرفتنا بالزيارة. اما عن سؤالك عن المكتب فالحمد لله تعود جذور هذا المكتب الى عام 1425 عندما افتتح بحلقين ليصل اليوم الى 16 حلقة و8 معلمين و180 طالب بالنسبة للبين بالإضافة الى 8 حلقات نسائية ب140 طالبة. بألاضافة الى حلقتين نوعيتين هي النخبة واكاديمية تراتيل بالشراكة بين ادار التربية والتعليم والمكتب باختيار الطلاب المتميزين في الحفظ من مدرسة التحفيظ من الصف الثالث الى الصف السادس ويسمون النخبة لتكثيف الحفظ لديهم وذألك بمعدل حلقين في اليوم احداها قبل الطابور الصباحي يكمل حفظه بعد العصر في حلقات التحفيظ مما يساعد بالإسراع في إكمال حفظ كتاب الله كاملا كما ان للمكتب الكثير من البرامج التربوية المصاحبة مثل محضن طلاب الثانوي والبرنامج التربوي الخاص بطلاب المرحلة الابتدائية ودعني اخي راجح ابشرك ان المكتب خرج هذه السنة 5 طلاب اتمو حفظ القران كاملا ولله الحمد واسال الله ان ينفع بهم ويجعلهم قرة عين لوالديهم
ما شاء الله تبارك الله بوركتم في جهودكم ودعني اسالك كما تعلمون استاذ عبدالله ان هذه الاعمال والجهود تحتاج الى دعم مالي للأنفاق على المكتب . ماهي مصادركم
نحن اخي راجح تحت مظلة جمعية التحفيظ بالقنفذة (سمو)وهي من تقوم بدفع رواتب المعلمين والطلاب اما إعمال المكتب الأخرى فأهل الخير من اهل المركز الميسورين غير مقصرين بالدعم كتب الله لهم الاجر .
جزاهم الله خير وعظم لهم الأجر .وسؤالي أستاذ عبدالله في ظل عمل هذا المكتب هل واجتهم معوقات وماهي ابرز احتياجاتكم للمكتب .
العمل في اي مجال لا يخلو من صعاب حقيقة وكانت ولا زالت تواجهنا وهي قلة المعلمين كما نعاني من تباعد القرى .وقلة الدعم المادي اما عن الاحتياجات فهي امنية نتمناه او نجد لها من يتكفل بها من رجال الاعمال والميسورين وهي حاجة المكتب للتوسعة وايجاد مبنى له يحتوي على جميع المرافق من قاعة اجتماعات واستراحة لاحتواء الطلاب كما ان المكتب بحاجة الى باص لنقل الطلاب للمسابقات القرآنية والذهاب بهم للعمرة. تحت مظلة جمعية التحفيظ بالقنفذة( سمو)
استاذ عبدالله حدثني عن نشاط المكتب بالنسبة للحلقات النسائية المكتب
حاليا يشرف على 8حلقات نسائية ب 8 معلمات ولله الحمد ودعني أزف التهنئة بان هذه الحلقات خرجت حافظتين لكتاب الله وهن من كبار السن ولله الحمد
ماشا الله تبارك الله . أستاذ عبدا لله ما هي طموحاتكم القادمة
والله اخي راجح طموحنا هو ابتغاء الاجر والثواب من الله سبحانه وتعالى في تعليم كتابه وان نرى جيلا حافظا لكتب الله مجودا به وان نراهم في قادم الايام قادة لامتهم وينفع بهم في دينهم ووطنهم وفق المنهج الاسلامي الوسطي .
٢٠١٦٠٤٠٢_١٦٥٢١٦
في اخر هذا اللقاء اشكركم على حسن الضافة والمساحة لك الان فماذا تود ان تقول
اولا : اقدم لك الشكر بعد شكر الله على جهودك وتفانيك فيما تقدمه من جهود للمركز واظهاره بالشكل الاجمل اعلاميا . ثم انني احث اولياءالامور على المداومة والاستمرار لأبنائهم بحلقات التحفيظ لتكريس الحفظ وعدم نسيانه كما احث اهل الخير والميسورين بدعم هذا المكتب ليستمر في نتاجه وجني ثماره ونحن
بدورنا في صحيفة بروز ندعوهم للدعم ولهم الاجر والثواب واشكر لكم انت وجميع اعضاء المكتب على حسن الاستقبال والضيافة وسعة صدوركم لأجرا هذا اللقاء المتميز بالشفافية وسعة الصدر. وفي سياق الحديث عن المكتب واعماله التقينا باحد زوار المكتب العم مشني بن احمد احد اعيان مركز خميس حرب والداعمين للمكتب فسألناه عن مرئياته عن المكتب فقال :
٢٠١٦٠٤٠٢_١٦٥٣٣٢
مشني بن احمد
ننا سعدنا بافتتاح هذا المكتب لما له من فائدة ويعود بالنفع على ابناءنا بتدرسهم لكتاب الله وحفظه .ونشكر الشباب القائمين على هذا المكتب فهم رغم انشغالهم الا انهم يقومون بالوجه المطلوب في سبيل جني ثمار هذا المكتب . واسمح لي اخي راجح ان اناشد اهل المركز من اهل الخير والكرماء ان بدعموا هذا المكتب وان لا عذر لهم المكتب مكتبهم ولأجل ابنائهم وخير نجارة هي التجارة الرابحة مع الله لا سيما انها في سبيل تعلم القران . واهل المركز هم سباقون لكل خير وهو ما شجعني بمناشدتهم ♡♡♡♡ وفي ختام هذه الضيافة .صحيفة بروز تشكر لأعضاء المكتب دون استثناء على حسن الاستقبال والضيافة ونتطلع الى ضيافة أخرى بإذن الله وانتم تحققون ما تطمحون له .