قصه وقصيده ...

يوم من الايام دخلت المستشفى
وعملت عمليه ... وفي الضحى
جات الممرضه بالعربيه لتأخذني
لغرفة العمليات ... وكان الشعر
حاضر بعد العمليه ...


الا تشير والسير ...


رن الجـرس بالباب قلنا عسى خير
من هو ومن يطرق عليّ اضحويّه

ندهت من يطرق ضيوف او مسايير
ردت مره باري كمستك بوتيّه

فتحت قلت اش فيك قالت نعم سـير
دكتور كلّم زيب بابا امليّه

ضاعت علومي يوم شفت المناشـير
جلست اتمتم بس اقلّب يديّه

رديت قلت لها ابشري وابشري مـير
خليني اتجهز ونمشي سويّه

شالوا الملابس ثم جابوا لي الغـير
وانا دموعي مثل هلّ النشيَه

قلت اتوكل عالذي يرزق الطـير
يردني سالم قبيل العشيّه

ايو الله الحافظ .. ولا لي معاذير
رب السماء رزاق كل البريّه

نادتني السستر ياهمدان كم هير
إبليز ويّت إن روم مالك لويّه

قلت اعقبي لاتبعديني عالاتشـير
ابنتظر روحي تعوّد هنيّه

قالت ترى خوفك تعدى المعايـير
ماشفت مثلك بين هذا وذيّه

رجعت افكر ويش الاتشير والسير
واثره سرير وسير تنده عليّه

شـعـــــــر
حـمـــ المـــالكي ــــدان