عند فراغ البلد (اي بلد)من السلطة المتمكنة تقفز للواجهة (الزعامات المدجنة)تفعل كل ماباستطاعتها لاعتلاء كرسي الزعامة وهذا مافعله
(الحوثي)في اليمن متخذا من نسخته الاصلية (حسن نصر اللات)في لبنان القدوة !!فهذا ابن عمه حمزة الحوثي عضو وفده لمؤتمر الكويت
يترك (ولد الشيخ )-الشاهد اللي ماشفش حاجة -وينكفئ في احضان وكيل وزارة الخارجية الامريكية وسفيرها في الكويت ويعتذر لهما
عن شعار (الصرخة)التي يرددها حوثيو صعدة (وعلى فكرة)هذه الصرخة التي قال عنها حمزة الحوثي لمستضيفيه والتي تنادي باللعنة
لليهود والموت لامريكا ماهي الا للاستهلاك المحلي ولمن يدقق في الوان الخط الذي تكتب به سيجد انها الوان العلم الايراني!!
واليمن بها الكثير من امثال الشيخ العمراني ولكن سلاح الفتك الذي بيد الحوثي وظله عفاش هو من اخر تخليص اليمن من زمرة الانقلاب
وهو الشئ ذاته الذي رهن ارادة لبنان في يد حسن زميرة
بقي القول كيف لزمرة الانقلاب ان ترعوي وقد اعترف بها مجلس الامن وخصص لها مقاعد على طاولة المفاوضات (الفاشلة)
شهرين ونيف في الكويت بعد ان كان القرار2216 قد وضع زمرة الانقلاب في حجمها الطبيعي !!
وليس لليمنيين الا ترديد(لابد من صنعاء وان طال ......)
وكتبه :غازي الفقيه