عند ما التقيت صاحب السياره التي سقطت مع المزلقان وذلك كان بعد الظهر وكان يقف قريب من سيارة الدفاع المدني وسالته كيف لم تنتبه للمزلقان كان بإمكانك العبور السيل متوسط قال أنا جاي من مكه والا اعرف شي عن هذا المزلقان حيث لم اعلن أن له نزله خطيره مع جوانبه والحقيقة هو صادق حيث هذا حال الكثير من الناس والذين ياتون من مناطق اخرى والذين لا يعرفون طبيعة الوادي لذلك تسقط سياراتهم
مع جوانب المزلقان فيا حبذا ان تقوم الجهات المسؤله بعمل حواجز جانبيه كحلول موقته تمنع سقوط السيارات حتى لا تتكرر هذه الكوارث ونسال الله ان يعوض من تضرر ولكن المطلوب ايجاد حل سريع وايضا الرفع لمقاضات وزارة النقل وذلك بطلب تعويضات كبيرة لضحايا وادي الموت وبلا شك ان اهمال وزارة النقل من اهم الاسباب والتي لم تهتم بمطالبات المواطنين منذ عشرات السنين بإيجاد كباري لهذا الوادي العملاق مع ان المطالبات كانت مدعومة بتقارير الجهات الرسميه من عام 1426 عندما غرقوا بعض المواطنين وأفراد من الدفاع المدني يرحمهم الله ومن ذلك التاريخ حتى اليوم وضحايا وادي الموت تتوالى ولم تبادر الوزاره بالرفع بجديه للمقام السامي باعتماد كباري لتلك المقاطع التي لم تتجاوز واحد 1 كم حسب تصريح متحدث الوزارة حفاظا على أرواح الناس وممتلكاتهم والغريب ان الوزارة معتمده على المزلقانات مع ان تقارير خبراء من شركات عالميه بينت عدم جدوى المزلقانات التي وضعت لوادي قنونا وأوصت بسرعة إيجاد كباري.
وكل ما أشير إليه موثق في الجهات المختصة بالمحافظة ومرفوع عنه ولمن أراد أن يقاضي الوزاره يحق له الاستشهاد بذلك .
والله ولي التوفيق،،،