عندما بدأت إجازة الطلاب المدرسيه قبل ايام
بداء الطلاب يفكرون في كسرالروتين اليومي
بالذهاب للسياحه والترفيه عن النفس
ولتنفيذ ذلك لابد ان يلجؤون الى الاباء لتلبيةرغبتهم
من اجل ذلك قام بعض الاباء باخذ اجازه
ومنهم من لم تسمح له طبيعة عمله بذلك
فكتفى بالخميس والجمعة وكل بدأ يفكر اين يتجه
فلاشك ان كلآ له وجهة فمملكتنا مناطقها تمتاز باختلاف اجوائها
فمنطقه يكون جوها بارد ومنطقه جوها حار واخرى جوها معتدل
وربما موضفي الارصاد يفيدون في هذا الشان افضل مني
مع اني اتوقع مثلما يتوقعون لهذا قررت الذهاب الى الطايف
وربماتاثرت بمقولة الطايف احلى
وعندما وصلت الى هناك فعلآ كان ذلك اليوم الجو جميلآ
وكانت وجهتي الى الشفا وبالتحديد الى
موقع يقال له الوهط وهويمتازبكثرة اشجار الطلح
وكان مناسبا للجلوس
فقررت انا واسرتي ان نحط رحالنا فيه وعندما نزلنا
رأيت مالا يسرالناظرمن علب غازيه وزجاجات مكسره
وفظلات طعام واشواك
وبداءت لملمة همومي التي تراكمت بسبب ذلك المنظر
الغيرحضاري بالمره والذي يدل على ان مجتمعنا
لازال في مؤخرة الركب من ناحية الوعي والثقافة
وحسن التعامل فمن يحسن التعامل
لاشك لايفكر في اذية الاخرين
والجميع يعرف ان ديننا اوصانا بحسن التعامل
ومن ضمن ذلك ازالة الاذى عن الطريق
وايضا الحديث يقول في مامعناه ان الدين المعامله
من اجل ذلك قررت ان اكون ايجابيا وبداءت الملم العلب
والزجاجات والفظلات والاشواك
وانا اقول في نفسي لماذا لاندع المكان احسن مما كان
بدلآ من ان نتركه اسوا مما كان
فلاشك ان من شاهد ذلك المنظر خاصة من الزوار الاجانب
سوف يجزم باننا شعب فوضوي لاندرك مامعنى احترام الاخرين0