لا..يامعالي السفير
في ثنايا احتفائه بذكرى يومنا الوطني المجيد،ابتدرنا معالي المهندس :عبدالله بن يحيى المعلمي سفير وطننا ومندوبنا في مجلس الأمن وفي صدر مقالته بعنوان (وطني الحبيب)المنشورة على الصفحة الأخيرة
من صحيفة المدينة،في يوم الاثنين 24 من ذي الحجة من عامنا المنصرم 1437 هجري الموافق 26 سبتمبر2016 بقولهتحتفل بلادنا هذه الأيام بالذكرى الرابعة والثمانين )وأضاف نعم الرابعة والثمانين وليست السادسة والثمانين)!!!!
ولم أجد في المقالة هذه دليلا على ماذكره معاليه سوى العام الميلادي 1932 كدليل على صحة مااكتشفه بعد مرورهذه الأعوام الحافلة بالعزة والمجد والسؤدد لوطننا المملكة العربية السعودية!!
وليسمح معاليه بتذكيره بالتاريخ الهجري الذي تعتمده دولتنا تأريخا رسميا لها في جميع تعاملاتها الداخلية والخارجية ولا يمنع ذلك من تذييله بالتأريخ الميلادي.
ولذلك كان أمرجلالة الملك المؤسس طيب الله ثراه باختيار (21 / 5 /1351 هجرية )الموافق للاول من الميزان هو يوم توحيد المملكة ويالتالي تكون ذكرى ذلك اليوم المجيد كل عام موافقة لذلك التاريخ !
ومن البدهي ان تكون ذكرى هذا العام هي ذكرى توحيد الوطن السادسة والثمانين وفقا لتأريخنا الهجري الرسمي ؟!
وأدرك ان معاليه ليس بخاف عليه ذلك غير أنني لم اجد مبررا مقبولا لتأكيده على أن عمرذكرى توحيد وطننا أربعة وثمانين اعتمادا على التأريخ الميلادي !
وفي بلادنا حرسها نعتز ونشرف بتاريخنا الهجري (المقدس)لارتباطه بالهجرة النبوية الشريفة منذ اعتماده من قبل الخليفة الراشد :عمربن الخطاب رضي الله عنه وبهذا التاريخ ترتبط الكثير من مواسمنا الدينية كالعيدين والوقوف بعرفة وصيام عاشورا
ومع اعتزازي وتقديري لمعالي سفيرنا في مجلس الأمن على الدورالكبير الذي يخدم به وطننا
وربما كان لتأثره بالمقام في بلاد الغربة (والتي لاتعتمد تاريخنا )جعله يضمن مقالته بذلك!!
وكتبه :غازي أحمد الفقيه
القوز