كان الكسائي في مجلس هارون الرشيد؛ فسئل عن إعراب بيت فأخطأ في جوابه.
فقام أحد الجالسين فأعرب البيت، ثم ضرب بقلنسوته على الأرض وقال: أنا أبو محمد.
فقال الرشيد: والله، إن خطأ الكسائي مع حسن أدبه لأحب إلي من صوابك مع سوء أدبك؟
[ينظر:وفيات الأعيان6/187