الأبناء والجامعة .امان وتحديات
في أحضان الأمومة والأبوة تغرس الأماني والتطلعات العراض في وجدان الأبناء وترعاها العواطف ويحفها الحرص والأهتمام من الأمهات والأباء.
ومامن أم أوأب الا ويتمنيان لفلذة كبدهما تحقيق تلك الأمنيات وادراك منجزا مستقبليا أعظم مما حققاه.
واثنا عشرا عاما تزيد أوتنقص قليلايمضيها الأبناء في ردهات (مدارس التعليم العام) مصحوبة بالجدوالمثابرة رغبة في تتويج الثامنة عشرمن العمربالحصول على اجازة النجاح والتفوق المأمول في رحلة ذلك التعليم العام!
بعدذاك وفي ظل المرحلة العمرية (المراهقة) على الأبناء تجاوزأعتابا من التحديات وحواجزا مصطنعة وضعت في صورة من (اختبارات)والموفق من يستطيع تجاوز شارتها الحمراء ليلج بوابة المستقبل (الجامعة)وفي اذنيه يتردد صدى
اغنية التحفيز المشهورة(من الثانوية ع الكلية والمجموع قرب ع المية) هناك يعيش الفتى والفتاة حياة علمية تهيؤهما لادراك التخصص ومهنة المستقبل الأمنية التي تتناسب مع الامكانات والقدرات لكل منهما.
ويصاحب ذلك حشد من الدعوات والأماني تسطرها دموع الأبوين لاقتناص تلك الفرصة المستحقة في ظل التنافس المحموم مع الأقران!
ترى ماذا على من وضع الوطن في أعناقهم أمانة رعاية وتوجيه وحسن تعليم وتدريب أولئك الشباب الذين ينتظرهم الوطن في شتى ميادينه ؟!
فضلا ياهؤلاء ردوا للوطن يعضا من حقه المقدس في أعناقكم والله يرعاكم ويحفظكم...
وكتبه:غازي أحمد الفقيه