حبر الحقائق الدامغة
انا لاأخشى إلا الله
بهذه الكلمات بداء احد الكتاب والمثقفين**** البارعين في حديث معي جانبي أثناء رحلتي اﻷخيره للخارج ونحن نحتسي قهوة المساء
****
ستبقى الحقائق والوقائع الدامغة الحبر الذي نكتب به قلت له ألا تخشى بطش البعض من المسؤولين**** من الترصد لك بتعطيل مصالحك
قال لي باب سلمان مفتوح وسمعته يقول مقولة والده الملك عبدالعزيز رحمه الله انا ابراء إلى الله ممن يظلم ولم تصلني مظلمته
،
ثم أردف قائلا وستظل أوجاع الناس المداد الأنقى لقلمي. أما المصلحة العامة فهي المشعل الذي يضيء لنا معالم الطريق، ونبراسنا للدفاع عن الحق، والذود عن الحقيقة، وعن الوطن، والمواطن. سنشير إلى مواطن الخلل والتقصير، سنكشف الزيف والخداع، والتباهي الكاذب. لن يثنينا غضب أحد، لن يزعجنا تعليق من هنا أو تلميح من هناك، فالنهر الذي يحمل الخير والنقاء، يحفر مجراه بهدوء وتؤدة، لأنه يفيض بحب الأرض، ويهبها روحه، فتنبت من كل زوج بهيج. أما الغثاء فإلى اضمحلال، وزوال، وفناء، ولا دوام إلا للحب والخير، والمجد للإنسان، والفداء للأوطان. وأغتنمها مناسبة، لأقول من جديد، سنذكر بالخير صاحب الفعل الطيب، ونشيد بالثقاة،
****ونرفع الصوت، المجد للبناة الأمناء الذين يعملون بدأب وصمت، ولا ينتظرون الثناءات أو المكافآت أو الصفقات أو الرشاوى والهدايا .
لن نخشى لومة لائم في الإشارة، والتجاوزات، والسلبيات، وسنقف سداً منيعاً بوجه الفساد، ونفضح الفاسدين والمفسدين. وإذا استدعى الأمر، فسنذكر الأسماء الصريحة، ونسمي الأشياء بأسمائها، ولو كانت منفرة قبيحة. وأذكر الذين يحاولون السباحة بعكس التيار، ويسعون إلى الكيد والضغينة،**** ومن يستطع كسب ثقة الناس ومحبتهم، فقد أحسن صنيعاً، وفعل خيراً، وعمل جاهداً في سبيل خدمة المواطنين، وتحقيق طلباتهم، وحل مشكلاتهم، وتذليل صعابهم، والتخفيف من معاناتهم.
ثم ختم الحديث بقوله ثلاثي الهرم السعودي الشامخ الكبير مليكنا سلمان وعضديه المحمدين والمخلصين من أبناء الشعب بالمرصاد للفساد والمفسدين •
مع تحيات
الناشري محمد احمد العبد الفقير إلى الله
رد مع اقتباس
