مقتطفات من الماضي الجميل المذاهب والأحكام العرفيه والقضايا تحل في الأسواق الشعبيه

(والمعدال لضمان تنفيذ الأحكام

مع قهههههههههوة الصباح حياكم الله احبتي🌹

عندما نتطرق للماضي برونقه الجميل بإيجابياته هو لمن لم يشهد ذلك الوقت من شبان وشابات الحاضر ليروا المفارقات بين الماضي والحاضر

الخلافات ****كانت تنتهي على يد محكمين دون مواعيد مطوله قد يكون لها أثر سلبي على المتخاصمين وتطويل نظر القضايا تسبب في الإحتقان بين المتخاصمين والقضاء خبرة ومصداق كلامي

هوا أن**** رجل ****قد تطرقت له في مقال مُستقل فضيلة الشيخ حسين باسندوه من القنفذه من كاتب ضبط إلى قاضي عدل ومنصف وهو لايحمل ****الإبتدائيه كان رحمه الله مساعد رئيس محاكم القنفذه في التسعينات هجريه بالرغم من صعوبة القضايا مقابل جهل المتخاصمين والقاله عندهم في البعض ولو حصل على قضيته ظلما وعدوانا
وكانوا يستعينون بما يسمون باﻷمناء من أهل الرأي والحكمة وخاصة في مساقي البلاد والخلافات الزوجيه
****
الماضي بطعم**** عاداته وتقاليده التي انقرض البعض منها أو تكاد ان تنقرض كانت لها ايجابيات ****نحن بحاجه للكثير منها في زمننا هذا ومهما حاولنا أن نصف الماضي الجميل ونبرز له ولرجاله ونسائه الوجه الجميل لانستطيع لأنه يحمل سلسلة من الصفات الجميلة أصالة الماضي ستبقى لأن الذي ماله ماضي ما له حاضر
وتأكيد مقولتي هو ما نشاهده في المحلات والمطاعم والمقاهي ومداخل المنازل والمجالس برونق الماضي وأدوات الحاضر ومنها عروق الشجر والطين وخلافها وهي لمسات صناع الجبس في الوقت الحاضر حيث سهل التشكيل****

****الماضي لايخلوا من المنغصات والخصومات وهناك التألف والتقارب الأسري والشيم والقيم ****والاخلاق النبيلة وهناك ثوابت تحفظ الأمن واﻹستقرار بعد الله وهي (النقى****والمعدال********والنقف) وإصلاح ذات البين من قبل المحكمين والصلح يرضي الطرفين الخلافات تنتهي في حينها لا تحتاج لمواعيد بالشهور حتى يتطور الخلاف إلى مالا يحمد وعقباه

(أما النقف) فهو آمر اﻹحضار للمدعى عليه مع قلة التعليم في ذلك الزمان عبارة عن عود من الخشب سميك يعمل فيه شيخ القبيلة ثلاث إشارات في رأس العود وفي الوسط وفي الآخر يسلم********للمدعي لتسليمه للمدعى عليه ****لحضور الجلسة ****قي السوق حيث كانت الأسواق الشعبيه ملتقى القبائل وسوف نتطرق لها ان شاء الله في مقال آخر وأنا شاهد عيان في ذلك الوقت الذي ليس بالبعيد

كان حضور لشيخ القبيله وأمير المركز حيث كان يُكنى بهذا المسمى وكان المركز يسمى
(يسمى طارفه) ووسيلة التنقل على الوسائل التقليدية (الزوامل) للذهاب إلى سوق ثلاثاء يبه وكنت رديف مع الوالد**** على الزامله والأمير منصور على زامله وكذلك الخال علي رحمهم الله جميعا والطريق ترابي عبر الاراضي الطينيه ووادي يبه ويميل ناحية الشرق عن الطريق الحالي جده جازان
****وانا اتكلم عن الثمانيات هجري تقريبا عما شاهدته في صغر سني عندما كنت ارافق الوالد للسوق ﻷحظى بقليل من حلوى غانم الفصوص**** واتذوق**** اكلة الخمير والسمك من قهوة هبه عباره عن صبل وعشه من القش

****وكان ممن يحضر في الأسواق الشعبيه**** محكمين********في قضايا الخلافات والمضاربات والصلح هم من العقلاء يقومون مقام القاضي وأحكامهم نافذة يعملون لوجه الله وبدون مقابل يتنقلون بين القبائل على الزوامل ) وأحينا يحكمون باليمين ****المغلظه تعمل دائرة على الأرض يدخل في هذه الدائره من توجه له ولإقاربه اﻹيمان****ويحلف اليمين المدعى عليه مع قاعدة على المدعي البينة وعلى المنكر اليمين وتنتهي الخصومة

********(المعدال )**** في الماضي ****عندما يعتدي********الجار على جاره أو على أي شخص آخر يسارع أهل هذا الرجل إلى منزل المُعتدى عليه ويقدمون له********المعدال أغلى المقتنيات إما سيف أو جنبيه حتى يعطونه الحق ثم يأتي دور
( النقى)******** يأخذون المُعتدي ومعهم من الوجهاء يتوجهون إلى منزل المُعتدى عليه وينادونه ****بأعلى الصوت حتى يسمع ندائهم ويبدؤن في ضرب المُعتدي أمام منزل المُعتدى عليه ثم يتدخل ويقول لهم عفوت عنه****

****هكذا كانت تسير الحياة********الفارق بين ما كان وما هو كائن الآن هو أننا كنا نعرف تفاصيل القرية وكل الأخبار، ويبذلون مشائخ القبائل كل ما يستطيعون عليه من مساعدة الآخرين أما الآن **** فالوضع مختلف الجار ما يعرف جاره بل حتى القريب إلا في اامناسبات
****
ما كان هناك تحرش جنسي بالرغم من الإختلاط********المشرف لاتستطيع أن تناظر المرأة************بسوء ويفتضح آمرك بين الشبان وتصبح وصمة عار عليك الحياء وهو شعبة من شعب الإيمان كان يتمثل في شباب وشابات ذلك الزمان

**** كانوا الجيران يتسامرون على نور القمر ويتزاورون**** وإذا جاء احد ضيوف يتوزعونهم في منازلهم حرصا منهم على كرم الضيافه اولا ثم مساعدة المضيف الكل يساهم بالمال والمشاركه مع أن الذبيحه لاتتعدى قيمتها مائة ريال في العهد القريب ,

والعذر والسموحه احبتي ان كان طال الموضوع ﻹنه لايقبل اﻹختصار
, مع تحيات
****الناشري محمد احمد العبد الفقير إلى الله