أاسلام وسياسي.....؟؟!!
**هذا العنوان اعلاه(مصطلح اعلامي)عم وطم عالمنا المعاصر وفي زماننا هذا،مرره الاخر بذكاء وخبث عبر منابره السياسية وقنواته ووسائل اتصاله ،مستغلا اضطراب واقع أمتنا السياسي،وتلقف هذا المصطلح منظرو المشهد الأعلامي العربي والأسلامي دون وعي بحقيقته وخطورته منذ مايربو على عقدين تقريبا..!!
ومنذ استنساخ هذا المصطلح وديمومة بثه وترسيخه عبر وسائل الاعلام المسموع والمرئي والمقروء منها وأنا في دهشة ممزوجة بارتياب ولم أتقبل سماع ذلك وخصوصا من عربي مسلم فكيف به يتجاسر عامدا وبكامل قواه العقلية ان يصم دينه الأعظم بتلك الصفة او بغض طرفه عنها ولا يزدريها ويردها في نحر قائلها ومروجها!!وما ارى ذلك الا غفلة ،وكان الأولى بمن تلوث لسانه وبيانه بها ان يتذكر صفاء ونقاء عقيدته السمحة التي ارتضاها ربنا جل وعز لعباده الموحدين،حيث جعلها الدين الخاتم قال تعالىان الدين عندالله الاسلام)ونحن كعرب ومسلمين شرفنا الله باتباع هذا الدين وتركنا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها الا هالك.! واسلامنا:هومنهاج حياتنا الرباني فكيف يرتضي بعضنا بتجزئته وتصنيفه لأغراض دنيوية زائلة ،ويلحق به صفات تزدري دينه اكتسبها بقصد او من غير قصد ممن يضمر الكيد لديننا في سرا وعلانية!!وربما يقول متحذلق ان المقصود بهكذا وصف ليس الاسلام ذاته وانما تمييز البعض اتباعه من الحركات السياسية والأحزاب المتدثرة برداء الدين والدين منها براء!!!وردا على ذلك من تاريخنا نفسه وعبر عصوره نجد ان مثل هذه الحركات ليست جديدة ولكن أسلافنا سموها بأسمائها(كالحشاشين والخوارج والمنافقين)!!!
لذلك ادعو من هذا المنبركل من انزلق قلمه اولسانه بوصف كهذا (الاسلام السياسي)الاقلاع عن ذلك وألا يجعل من نفسه امعة اوبوقا اسيرا لبقعة ضوءباهته سرعان ماتتلاشىوربما اكسبته اثما ووزرا !!!!
فيامفكري ومثقفي بلادي الطاهرة هل وصل الرجاء ارجو ذلك
وكتبه:غازي أحمد الفقيه