لا شك ان البعد عن العنصرية بجميع انواعها يحمي المجتمع باكلمه وما يحدث
من تجاوزات ومناوشات على شبكات التواصل الاجتماعي هو نتيجة طبيعية لما
يطرح من فكر عنصري فيه الكثير من الانتقاص من الاخرين وما يزيد الطين بلة
ظهور بعض الاعلام الاكتروني التابع لاشخاص والذي لا شك اجج المواقف
واوجد تلك الفجوة التي لا يوجد لها اي مبرر وليس من الحكمة التنابز من اجل
تاريخ لا يقدم ولا يؤخر فالمجتمع اليوم لديه الكثير من الامور المهمة التي تجعله
افضل في المستقبل وليس في حاجه ان يعرف افضلية قوم على قوم لان
الافضلية بالتقوى والاخلاق النبوية السمحة ومن المؤكد ان العنصرية عمل بغيض
يوجد الفرقة والتخلف لهذا يجب ان يكون الهدف الأساسي من الإعلام الذي يتبع
أي منطقة هو التعريف بها والاهتمام بالاخبار التي تفيد الجميع وأيضا الاهتمام
بالموهوبين وتسليط الضوء على الاحتياجات التي تهم المجتمع مع قليل من
التنويه عن النسب دون تفاخر ومبالغة في المدح وذلك هو الطريق الصحيح
لمسار الاعلام الذي من مهامه تطوير المجتمع وتوعيتة بمخاطر كل فكر يثير
الفتن والتفرقة وكلما كان الإعلام بعيد عن لغة المصالح
والتبعية كان أكثر نزاهة.....