يا قطر الشقيقة..كيف الحال... .؟!
عقدان ونيف وفوبيا الخوف المفتعلة من شقيقاتك تطبق عل عنقك .!
ومن دون أسباب حقيقية تجعل المراقب يلتمس العذر لك
ايضا افتعلت قضايا حدودية خاسرة وعفا عنك الأشقاء مؤملين
أن تطوى هواجسك ولكن تبدد كل ذلك حتى وهم قد اغمضوا
اعينهم عن استجلابك لأكبر قاعدة امريكية على مرمى حجر
من حدودهم ولم تزدادي الا خوفا وهلعا أقض مضجع الحمدين
وأتيت (بالجزيرة)ولوثت عقل ونفس المشاهد الخليجي قبل العربي
بمشاهد للصهاينة صباح مساء وهم القتلة والمجرمون ومستبيحي
الأقصى المبارك وكل ذلك كان تجاهل لعتاب الأشقاء الذي زادك
تماديا واصرارا على الاساءة والاضرار وهم لم يقابلوا اعمالك
الا بالعطف والمجاملة على مضض أملا في أوبة لعقل حكامك
الى الرشد ولكن أبى الخوف الذي يعيشه الحمدان الا البحث
عن كل ما يعكر صفو الاستقرار لدى الأشقاء فانخرطت في كهوف
الظلام تحيكين الدسائس والمؤامرات ليس ضد الأعداء ولكن
ضد أقرب الأقربين وهم الأشقاء ويكفي تامرك مع القذافي
الهالك لاغتيال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله
بن عبد العزيز رحمه الله ..!!واحتضانك وتبديد أموال
شعبك على دعاة التخريب والتفجير..!!وعندما بلغ السيل
الزبى وانكشاف سوأتك قرر الأشقاء محاسبتك فهرع
الحمدان يقدمان فروض الطاعة مع الاعتذار وينسحبان
من المشهد فعفا الكرام عنك أيتها الشقيقة الشقية..!
وجاء تميم وأحاطه الأشقاء بالأبوة والرعاية واسمعوه
عفا الله عما سلف واذا به مغلوب على أمره ارجوزا
تلعب به أصابع الحمدان فوقع في وحل الخطيئة .!
فعند ئذ كان لا بد من اخر العلاج لحالتك أيتها
الشقيقة الشقية وهو الكي أملا في شفاء الحالة
الهستيرية التي استعصت على المسكنات فجاءتك
المقاطعة المهذبة والتي لن تنتهي حتى ينقطع نفسك
الذي بددتيه في العواصم الأحنبية طلبا لكسر الطوق
فلم تجد غير ان تعودي للكويت لعل وعسى ان تهتدي
بتنفيذ المطالب المشروعة عند ذلك لعله يهدأ روعك
ويبتل جفاف حلقك وتمسح أيادي الأشقاء الكريمة
على صدرك كي تنامي في أحضان سربك ..!!!

غازي احمدالفقيه