خريجات كليات التربية.. تبخرت أحلامهن



منتدى
خريجات كليات التربية.. تبخرت أحلامهن
الثلاثاء 01 / 08 / 2017

محمد أحمد الناشري
توقف قطار الحظ عند خريجات كليات التربية منذ عام 1428هـ إلى يومنا هذا، وليس هذا المقال الوحيد الذي يطرح مشكلات وهموم خريجات الكليات التربوية، فمن أكثر من عشر سنوات ساهم (قياس) في تبخير أحلامهن، ومع اليأس في تعيينهن في مسميات الوظائف التي تتماشى مع مؤهلاتهن، إلا أنهن راضون بالتعيين على وظائف إداريه أو بند، المهم أنهن يجدن ما يؤمن معيشتهن، فالكثير منهن تقدم بهن العمر وفي حسرة وكمد، فكلما تعين وزير عاودهن الأمل وسرعان ما يتبخر، فهن يتطلعن لمن ينهي معاناتهن ويعيد لهن البسمة.. فكل سنة تزداد أعداد الخريجات.

وتخشى الخريجات من عشر سنين أن يكن في النسيان وضياع مسيرة تعليم ثلاثة عشر عامًا قضوها على كراسي العلم، فالآمال لازالت تحدوهن في هذا العهد الزاهر عهد سلمان الخير الذي ذللت فيه الكثير من الصعاب التي تمس حياة اﻹنسان والمكان بمساواتهن بخريجات المعاهد والكليات المتوسطة الذي حلت مشكلاتهن وتم تعيينهن.

http://www.al-madina.com/article/534418/