القوة النفسية ومقاومة جحافل النمطية
من المهم وجود القوة النفسية لمواجهة تحديات المجتمعات النمطية التي تحارب التغيير وبلا شك ان النمطية مرض سلوكي مدمر خاصة اذا تحول الى فكر ومنهج لهذا لم يسلم النقاد من الكتاب والمثقفون من سيوف الاساءة ولكن قوتهم النفسية وايمانهم باهدافهم جعلهم يصلون لمبتغاهم وقد كتب احدهم محفزات تنير الطريق للجميع وتوجد القوة النفسية لمقاومة جحافل النمطية والتي سيكون وجودها مستمر على مدى الازمان ولن يكون رضاها الا عن ما يتوافق مع جمودها الابدي والحقيقة أن ما كتبه كان فيه من التحفيز ما يكفي لهزيمة اي احباط ومع انها عدة خطوات ولكن فيها الكثير من الفوائد وهي كالتالي.
1-من يعمل لا يجب ان ينظر لتقييم الحاسدين والكارهين من المخالفين بل يجب ان ينظر الى نتائج العمل وبثقة في النفس مع التأكد بان رضاء الناس غاية لا تدرك.
2-يجب معرفة اختلاف طباع الناس وعدم الاحساس بالصدمة عند سماع كلام المسيء والذي انطبع السوء في قلبه ولن ينظر بمنظار غيره...
3-من الحكمة فهم اعداء النور ومحبي الظلام وسيكون من الطبعي ان يكون الظلام هو الغالب هنا لا يجب الاستغراب.
4-الايمان بغياب الضمير في بعض البشر لذلك سيقال غير الحقيقة حتى ولو كانت واضحة وتقبل ذلك يكون دافع مهما للإمام.
5-النظافة في الاجساد مهمه ولكنها في القلوب اهم فيجب الايمان بوجود القلوب المتسخة والتي لا يمكن ان تشاهد النظافة بذلك يكون التحدي.
6-الحياة خلقها الله للجميع وسيوجد المتفقون والمختلفون ولن يكون في راحة الا من عاش حياته وفعل ما يمليه عليه ضميره بعيدا عن ادعاء المثالية وتحميل النفس ما لا تطيق.وداءما يجب الحرص على سرية المعاملة مع الخالق فما يظهر للناس لا بد ويكون منه هباء.
7-التبرير لمن اصابه مرض سوء الظن ضعف فمن الثقة الوضوح فقط لانه اكبر تبرير للنفوس السوية وما عداها لا يهم لانه لا يجدي مع المرض العضال الدواء..
8-ليس من المهم التفكير مطولا في النقد لان ذلك ينفي فائدته والاهم النظر لمدى التفوق. واتقاء للشر يمنح الوقت الكافي للمنشغلين بتفقد الطول والعرض وقياس التفاصيل
لرؤية المدى الناقص فيهم لعل ذلك يوجد الاسوياء..
9-ما اجمل عيش الحياة بسعادة وقناعة وايمان وثقة فذلك هو المضاد لكل فيروسات التثبيط وجميل ان تكون الثقة كاملة بان الافعال كلها لله..
رد مع اقتباس
