الوراده في الماضي مع قهوة المساء
أهلا بكم احبتي
المرأه السعوديه تسمى المرأه الحديديه في الماضي المرأه تعمل جنبا إلى جنب مع الرجل وفي اعمال شاقه وكانت منتجه تعمل في مجالات عده وانا شاهد عيان عندما يكون حصاد الذره في البلاد لها دور فعال وشاق فهيا الوحيده المعنيه بقص العذوق(وتسمى المجدعه) بعد ان يقومو الرجال بقص الزرع ويجعلونه مساطير من الصباح حتى المساء ومقابل اتعابها ملء الزنبيل عذوق مملوءه بحب الذره ولم ينتهي عملها إلا قرب منتصف الليل فهي معنيه بتحضير العشا من هذه العذوق تفرشهاعلى النفيه المصنوعه من الطفي وتقوم بضرب العذوق بالعصا من الخشب حتى تخرج الحب من العذوق وتذريه من الغبار وتقوم بطحنه على المطحنه بجهد كبير ثم تتجه للميفا بعد ان توقد الحطب بداخله وتوضع القرصان وتنتظر حتى تنضج وتقوم باخراجها من الميفا وتتعرض للسعات النار اثناء هذه العمليه ثم تقدم وجبة العشا ﻷسرتها
أما الشق الاخر فهي ماتسمى (الوراده) هي المرأه تجلب الماء من الآبار المكشوفه في القرب المصنوعه من الجلد وتحملها على الحمار وتتجه للوادي تبيع الماء للعاملين والعاملات في الوادي وفي الجانب الآخر زنبيل معلق مع قرب الماء فيه قراطيس سكر وشاهي وحليب وادي فاطمه والمقابل رباعي من الحب الذره او نص الرباعي او من العذوق المملوءه بالحب وعلى هذا الحال يوميا من الصباح حتى المساء وحتى حصاد ثمرة البلاد ثم لها دور آخر في تسويق منتجات بهيمة الانعام في الأسواق الشعبيه مثل السمن والزبده إلى جانب الاطياب التي تخص زينة المرأه
وهي التي تجلب الماء من الابار المكشوفه للبيت وتشهد لها بئر قطيطه في الحبيل وبئر سوق الخميس بالقوز وبئر اللقيميه غرب سوق الخميس
ويشهد لها ذلك الزمن المرأه السعوديه في الماضي ربة بيت
من الدرجه الأولى وما تقدمه من وجبات الطعام الثلاث
العشا والفطور والغداء بطعم ونكهه غير (وختاما نقول للمرأه
السعوديه لله درك فقد اثبتي أنك على مستوى المسؤولية سواء
في الماضي او الحاضر)
مع تحيات محبكم الناشري محمد احمد العبد الفقير إلى الله