قد أحسن صنيعاً من عمل جاهداً في خدمة الوطن والمواطن بأمانه وإخلاص....

قال لي احد الكتاب والذي يملك قلما مميزا ومنصفا معلقا على أسالتي له والتي كانت تدور حول ما قد يحاك ضده من الفاسدين. أبتسم بثقه واطمئنان وقال ستبقى الحقائق والوقائع الدامغة الحبر الذي نكتب به، وستظل أوجاع الناس المداد الأنقى لقلمي وهناك أمور يخفيها بعض الموظفين تحتاج الى الكشف لتكتمل الصورة
واحمد الله انه ثبت باني كنت في المسار الصحيح والحقيقة انني قد عزمت من البدايات باني لن أحابي أحداً، ولن أجامل أبداً، واحمد الله بان ما كنت اكتبه كان يعبر عن هموم المواطنين ويعبر عن معاناتهم،وربما كان بمثابة شجرة سنديان، جذورها متغلغلة في عمق الحقيقة.

أما المصلحة العامة فهي المشعل الذي يضيء لنا معالم الطريق، ونبراسنا للدفاع عن الحق، والذود عن الحقيقة، وعن الوطن، والمواطن.

واردف قائلاً ونحن في ظل الشفافية عهد سلمان وسمو ولي عهده وزير الدفاع سنشير إلى مواطن الخلل والتقصير، وسنكشف الزيف والخداع، والتباهي الكاذب. ولن يثنينا غضب أحد، ولن يزعجنا تعليق من هنا أو تلميح من هناك، فالنهر الذي يحمل الخير والنقاء، يحفر مجراه بهدوء وتؤدة، لأنه يفيض بحب الأرض، ويهبها روحه، فتنبت من كل زوج بهيج. أما الغثاء فإلى اضمحلال، وزوال، وفناء، ولا دوام إلا للحب والخير، والمجد للإنسان، والفداء للأوطان.

وانا بدوري أغتنمها مناسبة، لأقول من جديد، سنذكر بالخير صاحب الفعل الطيب، ونشيد بالثقاة، ونرفع صوت، المجد للبناة الأمناء الذين يعملون في صمت، ولا ينتظرون الثناءات أو المكافآت أو الصفقات أو الرشاوى . لن نخشى لومة لائم في الإشارة للهنات والمثالب، والتجاوزات، والسلبيات، وسنقف مع قيادتنا سداً منيعاً بوجه الفساد، ونفضح الفاسدين.
حتى وان استدعى الأمر، ذكر الأسماء الصريحة، ونسمي الأشياء بأسمائها، ولو كانت منفرة وقبيحة.
ولكن ذلك لا يمنع وجود من كسب ثقة الناس ومحبتهم بفعله للخير، وبعمله الجاد في خدمة الوطن والمواطنين.

مع تحيات محبكم الناشري محمد احمد العبد الفقير إلى الله