يا قنفذه عبر الزمان تقدمي مطلع
القصيده التاليه مهداه لي قبل خمسه عشر عام تقريباُ من الاخ العزيز احمد محمد الفقيه الذي كان يعمل بأحوال القنفذه سابقاً وكنت وقتها اعد في كتاب متواضع عن رجال من القنفذه وشعراء القرن الرابع عشر والذي صدر عام 1431 هجري دونت هذه القصيده ضمن عدة كسرات وتجميع لقصايد الشعر الشعبي ومع قهههههوة المساء إليكم تكملة القصيده

ياقنفذه عبر الزمان تقدمي
وتناولي هام العُلاوتسنمي
من الشوامخ في عسير حدها
غرباً إلى شطان بحرالقلزم ِ
وجنوب عُليب حيث يبدأ شامها
يمناً إلى ضنكان عند المنجمِ
القنفذه ميناء مكة حينما
كانت تقاسي من حصار مُحكمِ
هذه شواهد حُسنها مشبوبةً
في القنع فيها وقفت المُستلهمِ
أم القماري والشواطىء حولها
نشوى تُهلل للقاء والمقدمِ
نشرت على الامواج فاحم شعرها
حسناء هشت للعناق بمبسمِ
قامت حٌباشه في قنونا مثلما
جاءت به كُتب التراث الأقدمِ
سوق لها وسط القلوب مكانة
لحضور سيدنا النبي الهاشمي
ويلوح من عشم وميض حضارةً
قامت على استخراج تبر المنجمِ
يبه يضُوءالفخر من جنباته
سقاه هتان السحاب الحنتمِ
كم سطر الأجداد فيه ملاحماً
للفخر في عجلان ضد الأعجمي
مع تحيات محبكم الناشري محمد
احمد العبد الفقير إلى الله