من ذكريات رمضان زمان

للماضي رونق وعبق ماضي جميل مع شظف العيش وعدم توفر وسائل الترفيه المتوفره حالياً ولكن الناس يشعرون بلذة وطعم الصيام والحياة في ذلك الوقت قبل الغروب المجاورين للمساجد يحضرون وجبات مكونه من الخمير والحلبه وأشهرها مسجد العم علي بن جابر ومسجد الوالد رحمهما الله
مع حرارة الجو وعدم وجود اجهزة التبريد كانت الحياة تسير عاديه عمل في النهار وبعد العشاء يخلدون إلى النوم إلى قبل الفجر يصحو الناس
وتسمع صوت المطاحن وحركة الناس إستعداد لتجهيز السحور ومع صياح الديوك والمدفع كان غرب بلدة القوز ويقومون على تشغيله افراد من شرطة القوز إذا لم تخونني الذاكره يكون الكفاف عن الأكل والشرب
لازلت اذكر ذلك الجندب من القش الذي كان يجمعنا تحت سقفه عند الجده ليلى والوالده رحمهن الله مجموعه من الأحفاد والحفيدات تقوم الوالده بمساعدة بعض الحفيدات في تحضير وجبة الفطور والسحور
واذكر من كان معنى في الجندب من الشباب الاخوان الاعزاء احمد بن فيصل رحمه الله والعم عبده بن لاحق وعبدالكريم بن علي وعلي بن لاحق عمر

وعلي بن عبده وعمر بن عبده رحمهما الله وآخرين
كنى نتناول وجبة السحور والفطور في الجندب وننام في الجندب وما احلاها من ايام والله كان الجندب يتسع ﻷسرة كبيره ﻹن قلوبهم متقاربه طاهرة نقيه سواليف وقصص وحكايات ومقالب وضحكات من القلب

اليوم تغير الحال كل واحد في غرفه مجهزة ومكيفه وجوال يتجول فيه حول العالم بحريه حتى سن الثلاث سنوات والكل في البيت إذا اجتمعوا تجدهم على الصامت مبحلقين في شاشة الجوال اوالتلفزيون بين إبتسامه لموضوع جميل
وبين تكشيره لمواضيع سخيفه وغير ساره
واﻹستعدات لرمضان غيردخلت احد محلات بيع الاواني المنزليه في مدينة القوز زحام وشراء يتعدى الحاجه والبحث في المولات والسوبرات عن المؤكلات والمشروبات الخاصه برمضان ببذخ وإسراف
يشتري من كل المؤكلات وهوا يكفيه تمره وسنبوسه ومقليه وشوربه والباقي (إلى صندوق الزباله)هذا المشهد يتكرر كل موسم رمضاني والترشيد مطلوب ويبقى طعم ايام زمان غير

وكل عام وانتم بخير
مع تحيات محبكم
الناشري محمد احمد العبد الفقير إلى الله