فأر اليمن...العميل الايراني.!!!
✍لا اجدر عذرا لمن ظن أن انصار الله (مليشيا الحوثي_فأر اليمن) قد ولدت عسكريا مع مخاض الثورة اليمنية 2011 التي أطاحت بالعهد (العفاشي)الذي جاء على جثة الرئيس اليمني الأسبق (احمدالغشمي) القصير وبما أننا أتيناعلى ذكرالغشمي فان سلفه (ابراهيم الحمدي-المتهم باغتياله عفاش) ذو العهد القصيرأيضا(3 سنوات).وللعلم ففي العام 1969 شهدت العاصمة اليمنيةصنعاء الغزوالايراني الفكري (الجعفري)الأول أي قبل ثورة الخميني في ايران بعشرسنوات عندما قبضت السلطات الأمنية(عهد الحمدي) على عنصرين (عربيين) أحدهما عراقي والاخرسوداني..!! يشيعان
المذهب الجعفري في صفوف اليمنيين(الزيدية)ولم يكن ذلك مصادفة بل كان بدعوة من أنصار(الأمامية)الطامحين في اعادة السلطة المسلوبة منهم(على حد زعمهم )عام 1962 وعندما عز عليهم وجودالحليف الذي يعيدهم لسدة الحكم في اليمن وجدوا في (طهران الفارسية)الناصرالذي بحثوا عنه حتى وان تطلب ذلك تغيير معتقدهم وانسلاخهم من عروبتهم وقد قال شاعرهم أحمد الشامي عام 1970 :
قل لفيصل والقصورالعوانس
أننانخبة كرام أشاوس.
سنعيدالأمامة للحكم يوما
بثياب النبي أو بثياب ماركس
واذا ما خابت الحجاز ونجد
فلنا أخوة كرام بفارس...!!
لذلك كان الطموح (الحوثي السلالي)الذي اوقد شعلته بدرالدين الحوثي وامتشق قيادته ابنه حسين بدرالدين الحوثي الذي رفع سلاحه الفارسي في وجه الحكومة اليمنية منذ العام 2004 واستمرت حرب الحوثيين من (صعدة) ضدالحكومة اليمنية ستة حروب الت القيادة في خاتمتها بعد مقتل حسين الحوثي لشقيقه عبدالملك الحوثي الذي قاد الانقلاب على الحكومة الشرعية بزعامة عبدربه منصور هادي و بعد نقضهم لاتفاق السلم والشراكة 2014 ..!!
فجلب لليمن خاصرة أمته العربية الدمار والخراب طيلة اربع سنوات حتى الان ولن يلوح في الأفق حلا سياسيا مقبولا لا سيما وارادة فار اليمن مرهونة بموافقة ملالي طهران وتململ المجتمع الدولي.! ولهذا ليس أمام التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الا المضي قدما لاجتثاث هذا الفأر وعصابته لكي يعود اليمن لامته سليما معافى من هذا الوبأء
والضرب صفحا بجهود الوسيط الدولي (جريفت)الذي يريد فك الخناق عن رقية الفأر
لا سيما وأكثر من 80% من اليمن عادت لأحضان الشرعية والحديدة الميناء الاكبريكاد ان يطهر من اردان العصابة الباغية.!
وكتبه: غازي احمد الفقيه