ما بال بعض الأحياء لا يستحوووون..؟
✍للمروق من أوامر الدين والاقبال على نواهيه أسباب يطول شرحها وليس هذا مكانها، وللانفكاك والتملص من الأعراف المجتمعية دوافع زمانية ومكانية سجلها العلم وحفظتها الكتب ،وللعصرنة الحاضرة ظروفها الذاتية والمكتسبة واصبحت مشهدا وواقعا معاشا ومشاهدا ،رضي به من رضي وجافاه من جافاه غيران لكل مجتمع عربي وأعجمي معتقده وقيمه وعاداته وتقاليده تميزه عن غيره مهما تلاقحت الثقافات والمعارف والفلكلورات ، وبما أننا مجتمع عربي مسلم بل من أرض الرسالة المحمدية والدين الخاتم ولنا ارث عظيم من المثل والاخلاقيات المعتبرة عرفا وشرعا فلماذا ينتهك بعض الاحاد من بني جلدتنا(اناثا وذكرانا) قيمنا ويسفكون عزتها عيانا بيانا .؟!
فهل اصبحت المنظومة الاجتماعية: (البيت .الاسرة.المدرسة.المسجد.المجتمع..
ووسائل اعلامنا والتواصل الاجتماعي.القدوة الأنموذج)عاجزة عن القيام بدورها أم ان التياربعنفوانه يفوق قدراتها ولم تستشرف تغيرات المستقبل بكل معطياته، فاستسلمت لتأثيراته دون حراك ومقاومة.!!واذا مااستمر حالها هكذا فما المتوقع للمجتمع ان فقد بوصلته ومنارات اصلاحه.؟!!
ولكي نستبين النصح قبل ضحى الغدأن يتداعى المصلحون لابرام وثيقة عملية تطبيقية ملزمة وتأخذ في الحسبان استحداث طرائق وأساليب عصرية في التوجيه والارشاد داخل البيت وخارجه تتواكب مع مظاهر العصروالواقع والانعتاق من الوسائل العتيقة التي تجاوزها واقعنا .وأول من عليه ذلك من وجهة نظري: قادة الرأي وخطباء المساجدوالمعلمون والمعلمات ووجهاء المجتمع بكل أطيافه.
ورب الاسرة. والمؤسسات المدنية.. لتدارك بوادرالخروج عن الجادة من بعض أفرادالمجتمع الذين بسلوكاتهم خرقوا السفينة عامدين أم جاهلين..!! الله نسال صلاح الحال وأوبة كل مخطىء لجادة الصواب.
وكتبه:غازي احمد الفقيه