جفرافية الحرب البائسة..!!
✍مرت على البلاد العربية الأسيوية والأفريقية منذ العام 2011/وحتى الان قرابة ثمانية أعوام2018 كلها أسى واضطراب واقتتال واحن وضغائن سالت بسببها الدماء
فدمرت المدن وهجرالمواطنون الناجون من ويلات الحرب والدماربعدتدمير قراهم ومدنهم في الشتات. وتغيرت حكومات ورئاسات بعضها بالقتل والسحل وبعضها بالسجن والاخر نجا بالهرب والاقصاء.!
ولازال الوضع في بعضها متأججا مشتعلا بالصراعات انظرليبيا وسوريا واليمن)صراعات في السياسة وتمزق بالطائفية والمذهبية، والغريب احتفاء اعلامنا العربي الخاص والعام بتلك المشاهد المأساوية وتلذذه باخبارها في تنافس محموم وتسميتها ب(الربيع العربي)!!فأي ربيع ونتاجه دمار وأشلاء وهتك أعراض ومن كتبت له النجاة فاما ايتام واما كهول ونساءيهيمون على وجوههم في الفيافي والقفار او صرعى على ضفاف البحار..!!
وقدقال شاعرنا العربي :
وماالحرب الاماعلمتم وذقتموا
وماهوعنها بالحديث المرجم..!!
وعلى الرغم من مساوئ الحرب التي أز هقت الالاف ودمرت عمارة الأرض لسنين عجاف طوال فقدأسهمت هذه القلاقل في تعريف المواطن العربي المتابع والمكلوم بتراب وطنه الكبيرالمنكوب وأسماءمكوناته من مدن وقرى وأودية وأنهاروجبال وصحاري مالم تستطعه المناهج الدراسية والاعلام العربي الضرير في التعريف بها لعقودطويلة!!
فمن كان يعرف على سبيل المثال قفصة وبنزرت في تونس والصخيرات وقنفوذة في ليبيا وعطان والمحويت وعمران في اليمن ناهيك عن المثنى وداهوك في العراق وديرالزور وسعسع وادلب في سوريا؟!!!
ان ما تعيشه بلادنا العربية المنكوبة بايدي بعض متنفذيهاجناية بحق الانسانية شارك في ارتكابها العقل العربي المغيب والتدخل الأجنبي الطامع في الاستئثاربخيرات امتنا و الذي وجدالميدان مفتوحا له فولجه من كل مكان وعثت قواته عبثا وقتلا بالانسان والمكان استباحة واستغلالا وشهود الحال على منصته (لافروف الروسي وظريف الايراني واغلو التركي وكيري الأمريكي ومن خلفهم) و أتباعهم( دي مستورا ومارتن كوبلر واسماعيل ولدالشيخ احمد وغريفت)؟!!!وأما جامعتنا العربية فقدكانت شاهد (ماشافش حاجة)..!!وتحمل وزر ذلك اميناها (العربي ثم أبوالغيط)!!!!فيا أعراب امتنا كفى نخاسة باوطاننا وعمالة لأعدائنا فلا فارس تريد خيرا بكم ولا غربا يريد استقرارا لكم ولا روسيا يهمها بقاؤكم .الم يئن لكم تدارك ماأبقاه عبث أيديكم من انسان ومكان.؟!! الا ليت بني جلدتنا يعقلون...!!!
وكتبه:غازي أحمدالفقيه