ألأغنية العربية الثورية ...!!!
✍ من وسائل التحرر المشروعة لمقاومة سيطرة مغتصب الأرض ورافدا للمقاومة العسكرية والاقتصادية والاعلامية . الأغنية الوطنية الثورية التي تلعب دورا بارزا في زلزلة مضاجع المحتل واشاعة الخوف والارتباك في صفوف جلاوذته وعساكره ..!!لأنها تذكي نار الحماسة في نفوس الشباب العربي لقتال المحتل وطرده وتحرير الأرض المحتلة من براثنه .ولأن قرن الاستعمار العشرين قد انصرم وتوارت رايات دوله المغتصبة عن سماء معظم البلاد العربية التي جثم الاغتصاب عليها ردحا من الزمن ،ولم يتبق غير أرض الرسالات السماوية( فلسطين :👈سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله&#128073 تحت نير الاحتلال الصهيوني البغيض ..!!فان الشعر العربي الحماسي أسهم في تاجيج المشاعر العربية تجاه المحتل الصهيوني فجادت قريحة الشاعر المصري المهندس: علي محمود طه بمقطوعته ذائعة الصيت (أخي جاوز الظالمون المدى فحق الجهاد وحق الفداء)والتي برع الموسيقار المصري الشهير: محمد عبدالوهاب في لحنها وأدائه لها مما أغضب الصهاينة المغتصبين، لاسيما بعد ترديدها وانتشارها عبر أثير السماء العرببة من قبل الاذاعات العربية صباح مساء فجعلهم يدرجون رغبتهم بمصادرتها وعدم اذاعتها في أضابير اتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر واسرائيل (17 سبتمبر 1978 )وبالفعل اختفت هذه الاغنية الثورية وغاب صداها عن الاذن العربية .ولم تعد تسمع الا بالكاد وفي التسجيلات الخاصة.!ولكن الشاعر الليبي :علي الكيلاني أحيا الغناء الثوري العربي من جديد عندما أطلق رائعته الثورية بلغة شعبية بسيطة (وين الملايين..وين الملايين ..وين الشعب العربي وين...؟)بلحن محفز وكفاحي ضد الصهاينة مبدعه : عبدالله محمد منصور الليبي ،وبأداء يلهب حماس الجماهير العربية بصوت اللبنانية :جوليا بطرس وقد أضفى الاخراج التليفزيوني المصاحب للأداء التليفزيوني تاثيرا كبيرا بعرضه صوتا وصورة لجرائم الاحتلال الصهيوني البشعة في فلسطين ..!!
فهل تنجح الصهيونية في كتم هذا الصوت الثائر و المؤثر وتغيبه كذلك من جديد باتفاقية مذلة أخرى (كأسلو1990)؟!!!! وسؤال مشروع أطرحه متعجبا لأصحاب القضية الأساس: لماذا عقمت ملكات الشاعر الفلسطيني والملحن الفلسطيني والحناجر الفلسطينية رغم كثرتهم (غزي وفتحاوي )عن محاربة المحتل الصهيوني ولو بأغنية ثورية فلسطينية واحدة خالدة تأليفا وتلحينا وأداء..؟!!!!!
وكتبه:غازي أحمدالفقيه