حزب نكران الجميل...!!!
✍على الأصل دور(بفتح الدال وتشديدالواو)..!!اختزنت ذاكرتي هذه العبارة مذ طرقت مسمعي في سبعينيات القرن الماض من مغن صعيدي شعبي اسمه (محمدطه) .!ووجدتها حكمة بالغة المعنى في اختزالها لحال أيامنا هذه بعد أن تناسخت الأحزاب الشيطانية في وطننا العربي على وجه الخصوص وتنمر بعضها وانتشرت كالفطرحول (مستتقعات البذاءة والشتيمة)..خارج حدود وطننا ومعلوم دوافع بعضها عمالة وارتزاقا ، وبعضها طبع في جينها ومنبتها. وقد كشف الاعلام الحديث بكل وسائطه قبح وزيف منهجها ووسائلها وابتليت معظم بلداننا العربية بالكثيرمنها للدرجة التي يصعب حصرها والحد منها...! وتواجه بلدنا المملكة العربية السعودية اعزها الله على أيامنا هذه الكثير من سبابها وغثائها عبر منصات اعلامية بائسة داخل الوطن العربي وخارجه.والقراء الكرام يعرفونها شكلا وموضوعا. وان كنا في المملكة قد ضربنا صفحا عن الالتفات لبواكيرها منذ ستينيات القرن الماضي ترفعا وحلما فقد أثمر ذلك في حينه في انكفاء بعضها وموته كمدا وبعضها الاخراستكان ثم نما وترعرع في وحل البهتان لعوامل عديدة لا داعي لتفصيلها. فمنذ احتلال العراق للكويت 1990 وحتى يومنا هذا تتكاثر منابرالحسد والبغضاءمن حولنا وبعضها خرجت من بين ظهرانينا(ولحم اكتافها من خير بلادنا) ..!!ونحن لازلنا في موقع الدفاع بالحكنة والحكمة .! وعندما تبين لنا(ذوبان الثلج وانكشاف المرج) وأن الغباء المستحكم بتلك الأحزاب المأجورة والمافونة باعتقادها ضعفنا عن الرد بالمثل بل وبالهجوم المضاد والعنيف لوشئنا.هانحن أعدنا النظر في موقفنا المتسامح ذاك. وبما أننا في( زمن مادون الحلق الا اليدين)..!! بدأنا التسخين الجاد في جميع الثغورلكي نرد الصاع صاعين والباديء أظلم ولن نتراجع عن حقنا المشروع بعدالان، حماية لوطنناومقدساتنا ومقدراتنا وسنقطع كل لسان ويد تحاول النيل منا،وطنا وحكومة وشعبا وقد اطلقنا شارة البدء وعلى جميع أحزاب الشيطان من متردية ونطيحة وزاد الضواري السائبة
وفي مقدمتها (حزب نكران الجميل) الاستعداد لخوض غمار مرحلة حزمنا وتصميمنا على الردع وبدون شفقة (وعلى نفسها جنت براقش) وقد أعذر من أنذر...!!!
وكتبه: غازي أحمد الفقيه