ياوافدون..زعلانين ليه....؟!
✍:فتحت بلادنا للوافدين ذراعيها وجاءوها من كل فج عميق للعمل في القطاعين الحكومي والخاص واستمتعوا بكل ما يتمتع به ابن الوطن من خدمات تعليمية وصحية واجتماعية ومواصلات وغير ذلك من خدمات ولم يطلب منهم الا الالتزام بقوانين البلد المرعية فعاشوا وعملوا وأسهموا في مشاريع التنمية بأجور مجزية وحظوا بالأمن والأمان الذي افتقده بعضهم في بلدانهم وفضل بعضهم استقدام أسرهم للعيش في بلادنا ونعموا برفاهية الحياة وقوانين شرعية كفلت لهم حقوقهم بل وقضى ويقضي بعضهم معظم عمره هنا في بلادنا وكل ذلك أمر طبيعي يشهدون به وان عادوا لبلدانهم العربية وغير العربية لا يمكثون فيها الا للاجازات وسرعان مايعودون لبلدنا.فما الذي تغير وأصبحنا نلمس ونسمع تذمرهم تجاه بلدنا تصريحا وتلميحا وامتعاضا مما يطلب منهم من الجهات المختصة من رسوم نظامية تفعلها كل دول العالم مع كل وافدللعمل فيها ان ذلك منهم يعد جحودا وانكارا لخير بلادنا عليهم
والتي لم تدخر جهدا في سبيل حياتهم فيها حياة هانئة مطمئنة.!! وهمسة في اذان الكثير منهم ممن أثروا بالتجارة بصورة مشروعة وغير مشروعةعلى وجه الخصوص ماذا لو حوسبوا
بضرائب على رؤوس أموالهم التي اكتسبوها دون أن يخرجوا زكاتها في بلادنا وهي حق عليهم ولم يطالبهم بها أحد وترسل حوالاتهم البنكية شهريا الى بلادهم دون اعتراض على
حجمها من أحد .وماذا لو قيل لهم من أين لكم كل ماجمعتموه؟!!.ألا فليحمدوا الله تعالى أنهم في بلد يطبق شريعة الله وهو الأوحدفي ذلك بلا فخر مع العامل ورب العمل .ألا هل بلغت اللهم فاشهد..!!!!
وكتبه:غازي أحمدالفقيه