طنين الذبابة....!!!
✍ :ولأن الذباب له من اسمه نصيب فقد حاز اسمه
من( كلما ذب آب.!)وتفرد من بين الحشرات بأنه مولع بالوقوع على النتن من القاذروات.(ويصل عدد أنواعه الى100 ألف تقريبا)، ولكل ذبابة ستة أعين تساعدها في الولوغ في موائدها المفضلة.!! ويالها من مفارقات عجيبة عندما تتصف بعض الأنظمة السياسية الانتهازية في عصرنا هذا بصفاة وسلوكيات الذباب الذي يختلف شكلا وحجما وكأنه قدوة لتلك الأنظمة ولعلها مستنسخة منه خلقة ووظيفة والتي في أغلبها دون شك تكون أدوات وأجهزة تنفيذية بأيدي أسيادها من دول عظمى واقليمية.ومن يدرس حالة نظام الحمدين القطري الذي يعد واحدا من تلك الأنظمة منذ عام انقلاب الابن على أبيه 1995 سيجد أن هذا النظام المأزوم بجريرة الانقلاب والمطارد نفسيا بسببها يقوم بوظيفة الذباب في تحركاته الأقليمية والعالمية ناقلا فيروسات الاجرام والكراهية متآمرا وراشيا ومتأبطا لأدوات القتل والتدمير فيمن حوله غيرة وانتقاما مسخرا ثروات وطنه لغاية شيطانية موهما نفسه بالانعتاق من عقدة حجم بلده الصغير وضعف تأثيره العالمي رغم ماتحت يده من ثروات..!! مستخدما طنينه في الداخل والخارج عبر محطتة الإخبارية(الخنزيرة) المؤججة للفوضى واثارة النعرات بين الشعوب في محيطها المحلي والعالمي ، والمتتبع لموادها الإخبارية والمدقق في مصادرها التى غالبا ماتكون مواقع اكترونية وصحف ماجورة تدور في فلكها وبالتأكيد كتابها والعاملين فيها من مرتزقتها فيجدها لا تهتم بما ينفع الناس بل تفخخ كل مافيه ضررا وتخريبا على من حولها بأسلوب غير مهني على الرغم من الامكانات المتوفرة فيها، وانتشار شبكة مراسليها في أنحاء العالم (افلام ابن لادن والظواهري والبغدادي والجولاني مثلا) .فبئست الوظيفة الذبابية التي تخصص فيها هذا النظام العاق والذي نراه يتجرع دعوة الاب المغدور(خليفة بن حمد يرحمه الله ) المستجابة ، والذي كانت دوحة قطر على عهده دوحة فواحة غناء فأضحت على عهد نظام الحمدين جيفة منتنة يدوي فوق رأسها طنين ذبابها...!!!!
وكتبه:غازي أحمدالفقيه