ماذا وراء الأكمة..فتح الله قولن..القس أندرو..خاشقجي..!!!
:ربما لم يلتفت أحد ليوم الجمعة الفارط أنه نفس اليوم بعد مضي إثني عشر يوما الذي اختفى فيه خاشقجي الصحفي السعودي باستانبول بعد خروجه من القنصلية السعودية فيها (2 أكتوبر2018) هو**** اليوم نفسه الذي استقبل فيه ترامب بالبيت الأبيض القس الأمريكي أندرو(12 اكتوبر2018) بعد أن أطلقت السلطات التركية سراحه وبصورة دراماتيكية أتضحت بتغيير أربعة شهود أتراك لشهاداتهم لدى المحكمة التي أمرت بسجن القس من قبل بتهمة التجسس لصالح بلاده والتعاون مع حزب العمال الكردي المعارض و المعارض اللاجيء بأمريكا فتح الله قولن.(ثلاث سنوات).!! ثم بتبرئته بعد سجن وإقامة جبرية لمدةسنتين....!!!
وهكذا صحت ضمائر قضاة المحكمة التركية فجأة وبرأت القس، وغسل أردوغان يديه من القضية وألصقها بعدالة محكمة بلاده، وتناسى معلمه ومعارضه فتح الله قولن الذي يحظى بالرعاية الأمريكية والتي ضربت أمريكا عرض الحائط بكل مطالباته باسترداده منذ الانقلاب الفاشل عليه 2016..!!وتلقى أردوغان بامتنان شكر السيد ترمب على جهوده التي أثمرت في إطلاق سراح
****القس.ليكون هدية للسيد ترمب في حملة حزبه الانتخابيه.!!فلماذا أثيرت قضية اختفاء خاشقحي وتضخيمها إعلاميا تركيا وإخوانيا ومن قبل نظام الحمدين ومنصات إعلامه في جزيرة شرق سلوى وخارجها وتبنت أمريكا وبعض الدول الأوروبية صحة التسريبات الإعلامية التركية الكاذبة.؟! فهل كان (خاشقحي) كبش فداء(فوق البيعة) قدمته تركيا للقس أندرو بالتعاون مع الإستخبارات الأمريكية وذرا للرماد في العيون عن الصفقة(التركية الأمريكية).؟!ولماذا توجه الإعلام المسيس بقضه وقضيضه ضد المملكة بإعتبارها مسئولة عن اختفاء مواطنها منذ حادث الاختفاء..؟؟!ومع اتضاح نضوج الطبخة ورأئحة شياطها.؟!وتجاه كل ذلك الضجيج والفحيح البائس جمعته السعودية (كله) في فنجان بهدوء وروية،فأحرجت تركيا بتشكيل فريق مشترك سعودي تركي للتحقيق في قضية اختفاء خاشقجي.مما عجل بإطلاق سراح القس الأمريكي وعودته إلى بلاده .!فهل ارتدت سهام الاتهام في حلق مطلقها ومروجها واقتربت ساعة الحقيقة جدا بتورط الدولة العميقة في تركيا كما أشار مستشار أردوغان خلف المسرحية الهزلية .؟!وجاءت تصريحات المصدر المسؤول السعودي في وقتها برفض كل التهديدات أيا كان مصدرها، تجاه سياستها واقتصادها، وأنها سترد وبقوه جازمة ضد كل من سولت له نفسه تهديدها.! وإذا قالت السعودية فعلت وصدقوها ...!! وإن كنتم متناسين ذكرناكم.وخصوصا النائحات المستأجرات.!!فوطن لانحميه لا نستخق العيش فيه..!!
وكتبه: غازي أحمد الفقيه