قد يتعب القلب من تربية الأبناء وتعاني النفس من تمَرّدِهِم ؛ ممايسبب الهمّ والغم للوالدين ..
لذلك قال ابن القيم -رحمه الله-:
(إنّ من الذنوب مالا يكفّره إلا الهمّ بالأولاد.)

فهنيئاً لكم طريقًا لتكفير الذنوب ..

-وإن وجدتم من أبنائكم ما يتعبكم في تربيتهم = فاستغفروا ربكم.

-الدعاء للذرية شديد الحضور في القرآن: -
(وأصلح لي في ذريتي)
(وإني أعيذها بك وذريتها)
(ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين)
(رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي)
(ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا)
(رب هب لي من لدنك ذرية طيبة)
(واجنبني وبني أن نعبد الأصنام).

ففي تدبر الآيات السابقة، وما فيها من الدعاء للذرية؛ ندرك أن من أعظم أسباب صلاح الأبناء:
(كثرة الدعاء لهم).

فاحترس أن تستغرق كثيرًا في الوسائل التربوية الحديثة، وتغفل عن الوسيلة العظمى، وهي:
(كثرة الدعاء لهم).

( يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُم)