لاشك إن لقاء الأحبة أمنية كل إنسان فما بالكم لو إن أولائك الأحبة
هم من المميزين والذين يحملون من المشاعر الجميلة مايجعلهم
يفكرون دوما في مجتمعهم وديارهم ويحاولون دوما في تقديم
ما يستطيعون من اجل الصالح العام وهذه المشاعر النبيلة
لا يحملها إلا من أعطاه الله مشاعر نبيلة لا يشوبها إي أنانية
لهذا يكون العطاء مستمرا دون توقف ومعه تكون الثمار هي نتائج
ملموسة تصب في صالح الديار والعباد وكل هذا سببه إخلاص العمل
دون انتظار إي مردود سوى المردود الأخروي
الذي لاشك ينتظره الجميع والذي لايكون إلا من الخالق تبارك وتعالى
وهذا ماكان ملاحظ في ليلة الاجتماع والتي كانت ليلة ملئها الحب الكبير
والذي كان مرسوما على كل الوجيه الحاضرة المبتسمة
واختتمت تلك الليلة الرائعة بتبادل الهدايا التكريمية واخذ الصور التذكارية
مع أمل في لقاء أخر في وقت قادم إنشاء الله وكل عام والجميع بخير